سيعلن بنك كندا (BoC) عن قراره بشأن معدلات الفائدة عند الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش. تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن لا يُحدث صانعو السياسة أي تغيير في السياسة اليوم، لذا قد يتحول التركيز على أية إشارات تتعلق باحتمالية رفع الفائدة في اجتماع يناير. وبهذا المعنى، قد ترتكز النغمة المعتمدة من قبل مسؤولي بنك كندا – سواء أكانت واثقة أم لا – على كيفية رؤيتهم للهبوط الأخير لأسعار النفط، خاصة وأن البيانات الاقتصادية المحلية كانت متباينة في الآونة الأخيرة. فحتى بالرغم من الانتعاش الأخير، لا تزال أسعار النفط الخام منخفضة بنسبة 18.5٪ عما كانت عليه في اجتماع بنك كندا الأخير، مما يرسم صورة قاتمة للنمو والاستثمار في كندا في المستقبل.
إذا قام صانعو السياسة بتعديل توجيهاتهم وبدو أكثر حذراً بقليل بظل هذه الأجوء، فقد يتعرض الدولار الكندي لضغوطات بيع جديدة. أما اذا تجاهل البنك انهيار أسعار النفط الخام واعتبره بمثابة عامل مؤقت لا يستدعي استجابة سياسية، يمكن أن ترتفع العملة.