أبقى بنك كندا (BoC) سياسته دون تغيير يوم أمس، كما كان متوقعًا على نطاق واسع، وبدا أكثر حذراً وسط انهيار أسعار النفط. وأشار صناع السياسات إلى أن النشاط في قطاع الطاقة في كندا من المرجح أن يكون “أضعف ماديًا مما كان متوقعًا”، وأن “البيانات تشير إلى تراجع قوة الزخم الاقتصادي في الفصل الرابع”. انخفض الدولار الكندي ليسجل أدنى مستوى له خلال عام ونصف العام أمام نظيره الأمريكي، حيث خفض المستثمرون رهاناتهم لزيادة الفائدة في الاجتماع القادم في يناير، وأصبحو يسعروا امكانية اتخاذ هكذا خطوة بنسبة 26٪ فقط، بعدما كانوا يسعرونها بنسبة 68٪ قبل يوم أمس. وفي الأجل المتوسط، سيكون أهم سائق للدولار الكندي هو قمة أوبك اليوم، بيد أن بعض الملاحظات التي ستصدر عن حاكم البنك المركزي بولز عند الساعة 13:50 بتوقيت جرينتش قد تجذب الانتباه أيضًا.