الجنية الإسترليني انخفض الى اقل مستوياته على مدى 20 شهر مقابل الدولار الأمريكي اليوم، بعد ان قامت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتأجيل التصويت الحاسم فيما يخص اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي. اشعلت هذه الحركة الأجواء، زادت القلق وأصبح الخروج الفوضوي المحتمل من الاتحاد الاوروبي أكثر واقعية.
قامت رئيسة الوزراء ماي بتأجيل التصويت الإداري، الذي كان من المفروض ان يتم اليوم. في حين ان التصويت هو بشأن اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي، التي تهدف الى تحصيل المزيد من التصاريح. الهبت هذه الحركة المزيد من الغموض، حيث ان إنجلترا الآن تواجه البريكسيت بدون أي اتفاقية حاسمة، اتفاقية في الدقيقة الأخيرة او استبيان من الاتحاد الأوروبي.
ارتفع لجنية الإسترليني ما يقارب 0.15% الى 1.2576 دولار بعد ان انهار 1.3% في يوم التداول السابق، بينما العملة الشعبية مست مستواها الاقل خلال العام عند 1.2507 دولار.