التحليل الأساسي
يتراجع الباوند البريطاني أكثر نحو مستوى 1.2500 مع تزايد المخاوف بشأن خروج بريطانيا والتي تبعد المستثمرين عن العملة البريطانية. يوم الاثنين، أعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن تصويت البرلمان على اتفاق الـBrexit مع الاتحاد الأوروبي سيتم تأجيله حتى 21 يناير. اذ شعرت ماي أن الصفقة لن تمر ولهذا فضلت تأجيلها في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي يرضي البرلمان البريطاني. للأسف، استبعد الاتحاد الأوروبي إمكانية إعادة التفاوض على شروط الصفقة. من الواضح أن ماي تواجه مهمة صعبة، وخيبة الأمل المستمرة في التوصل إلى حل يدفع المستثمرين إلى الابتعاد عن العملة البريطانية. إضافة إلى حالة الارباك هذه، يخطط بعض أعضاء البرلمان البريطاني للإطاحة برئيسة الوزراء ماي من منصبها. الى جانب اضطراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يتعرض الاسترليني لضغوط من جانب الدولار الأميركي القوي بعد تعافي عائدات سندات الخزانة الأميركية مع ارتفاع عائدات السندات لأجل 10 سنوات من 2.85٪ إلى 2.89٪. بالنسبة لليوم، سيظل التركيز على أي تطورات تتعلق بالريكسيت وموقف تيريزا ماي الحكومي. يحتاج متداولو الباوند أيضًا إلى مراقبة نتائج أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لأنها ستؤثر على العملة من جانب الدولار الأميركي.
التحليل الفني
ينزلق الباوند نحو مستوى الدعم 1.2490 ممددًا خسائر الأسبوع. من الواضح أن الزخم هبوطي مع جميع المتوسطات المتحركة الرئيسية الثلاثة التي تشير للأسفل. سيتم تأكيد الخطوة الهبوطية التالية بعد كسر دون مستوى الدعم عند 1.2467 ما يكشف عن مستوى الدعم الرئيسي التالي عند 1.2380.
الدعم:1.2467/ 1.2380
المقاومة:1.2609 / 1.2720