سيكون الحدث الرئيسي الآخر اليوم هو اجتماع البنك المركزي السويسري، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك على معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية. وبالنظر إلى أن الاقتصاد السويسري قد انكمش في الربع الثالث، فإن معدل التضخم الأساسي السنوي لا يتجاوز 0.2٪، وقد تعزز الفرنك في الآونة الأخيرة بظل عدم اليقين العالمي، ومن غير المحتمل أن يقدم صانعو السياسة أي إشارات متشددة حول أنهم قد يرفعوا الفائدة في عام 2019. وبدلاً من ذلك، قد يؤكدون مجددًا على أن قيمة الفرنك “باتت عالية”، وأن البنك سيواصل التدخل في سوق العملات الأجنبية، وأنه مضطرّ للابقاء على المعدلات السلبية. هذه النبرة الحذرة قد تضعف الفرنك بمرور الوقت، بظل غياب تصاعد للمخاطر العالمية التي تؤدي إلى “ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة”.