لا ثقة في الباوند

على الرغم من أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي عبرت مرحلة التصويت على حجب الثقة أمس وهو ما دعم الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بـ1,58% إلا أن الباوند لا يزال في النطاق السلبي منذ بداية الأسبوع حتى اليوم (-0,33%). ولا يزال الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في آذار 2019، وعلى الأرجح سيرفض البرلمان البريطاني اتفاقية الانسحاب الحالية. فالأمر الإيجابي الوحيد للإسترليني هو الإعلان عن صفقة افضل بعد اجتماع ماي التالي في بروكسيل وهو أمر غير مرجح.

وبالأمس أظهر التصويت فوضى الحزب المحافظ. حيث حصدت تيريزا ماي 200 صوت مقابل 117 صوتوا ضد بقائها على رأس حزب المحافظين. ولم تحصل ماي على استراحة حيث توجهت إلى بروكسيل للحصول على صفقة أفضل بشأن إيرلندا، لا سيما أن البند الذي يذكر أن الحدود بين إيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة قد يتم إثارته إن لم تتوصل المملكة المتحدة إلى عقد صفقة مع الاتحاد الأوروبي.