احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الدولار والبنك الفدرالي الحدث الأهم مع نهاية 2018

تم النشر 17/12/2018, 16:20
محدث 09/07/2023, 13:32

شهدت جلسات بداية الأسبوع تقدم الأسهم الأمريكية المستقبلية مع الأسهم في اليابان وأستراليا في حين تذبذبت الأسهم في شنغهاي وهونغ كونغ. أيضاً إرتفعت العقود الآجلة الأوروبية بعض الشئ, وهذا بعد أن أشارت تقارير حكومية توصل رئيس الوزراء الإيطالي جيسيبي كونتي إلى إتفاق مع النواب لويجي دي مايو وماتيو سالفيني على إقتراح الميزانية لعام 2019 ليتم إرسالهما إلى بروكسل بوقتاً لاحق.

ليأتي الحدث الرئيسي هذا الأسبوع مع قرار سعر الفائدة الفيدرالية والمؤتمر الصحفي, وقد يحصل المستثمرون على بعض الدلائل على مسار السياسة من إجتماع الفدرالي الأخير في عام 2018 والمؤتمر الصحفي من رئيس الفدرالي جيروم باول.
هذا في ظل مخاوف توقعات النمو العالمي لعام 2019 وسط تصارع التجارة بين الولايات المتحدة والصين, وذلك بعد تداول الأسهم العالمية مع أسوأ أداء منذ عام 2011 مع إنخفاض بنسبة 9٪ وسط القلق المحيط بتوقعات الأرباح.
مؤشر MSCI مقياس المؤشر العالمي لجميع الدول يظهر تراجع معدل الأسهم العالمية بأكثر من 9% في عام 2018
وإرتفع مؤشر الدولار عند أعلى مستوى له في 19 شهراً خلال جلسات الأسبوع الماضي, وهذا الإرتفاع على مدى الثلاثة أشهر الماضية دفع صناديق التحوط إلى تقليص المراهنات الصعودية على العملة.
حيث وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن لجنة تداول العقود الآجلة بالولايات المتحدة الأمريكية, والتي تستند إلى ثمانية أزواج من العملات. قد خفضت الصناديق من المراكز التي تراهن على المزيد من المكاسب في العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يونيو.
الدولار يرتفع عند أعلى مستوى منذ مايو 2017 وصناديق التحوط تقلص مرهانات الصعود للعملة نحو أدنى مستوى منذ يونيو
هذا على الرغم تجاوز توقعات السوق مقدار 70% نحو رفع البنك الإحتياطي الفدرالي تكاليف الإقتراض في إجتماعه هذا الأسبوع, وتشير تقديرات المستثمرين بأن يكون هناك وتيرة أبطأ لإرتفاعات سعر الفائدة في العام المقبل. بعد سحب المتاولين توقعاتهم برفع أسعار الفائدة الفيدرالية للسنة المقبلة وسط مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.
لتقفز الرهانات الصافية قصيرة الأجل لأكثر من 100 ألف عقد في الأسبوع الماضي وفقاً لآخر بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. حيث إنخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية عشر نقاط أساس هذا الشهر, وذلك بعد تصريح رئيس الفدرالي جيروم باول في نوفمبر بأن سلسلة الزيادات في سعر الفائدة وضعت السياسة أقل بقليل من نطاق التقديرات المحايدة.
إستفادت صناديق التحوط من الإنخفاض الأخير في العائدات من أجل رفع رهاناتها الهبوطية
ووسط توقعات بأن البنك الفدرالي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة في العام المقبل إرتفع الرهان الصعودي لمديري صناديق الإستثمار على المعدن النفيس ليتفوق على الرهانات الهبوطية لأول مرة منذ خمسة أشهر. حيث تشير البيانات الحكومية إلى أن معنويات المستثمرين بإتجاه الذهب قد تحولت إلى إيجابية مع إرتفاع الأسعار لأعلى مكسب ربع سنوي لها منذ مارس 2017.
صناديق التحوط تتجه نحو المراهنات الصاعدة للذهب لأول مرة منذ يوليو مع إرتفاع صافي المراكز الأسبوعية

ماذا نراقب في إجتماع البنك الفدرالي؟
من المتوقع أن يرفع البنك الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الرابعة في عام 2018 بإجتماعه الأخير يوم الأربعاء القادم ما بين2.25% و 2.50%, وبذلك يتجاهل رئيس الفدرالي جيروم باول وزملاؤه إنتقادات ترامب المعارض لتوجهات التشديد. حيث هذا المستوى أطلق عليه باول النطاق الواسع لما هو محايد أو عادي بالنسبة للإقتصاد وليس تقييد ولا محفز للنمو.

كما قد توضح مخطط النقاط المحدثة للتوقعات المقبلة بأن صانعي السياسة في البنك الإحتياطي الفدرالي يفعلون نفس الشيء, وهذا ما ينتظره المتداولين لتأكيد توقعاتهم نحو إبطاء رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في العام المقبل.
مخطط النقاط لتحركات رفع الفائدة المستقبلية من البنك الفدرالي في أخر تحديث منذ إجتماع سبتمبر
وإلى جانب رفع معدلات الفائدة يوم الأربعاء من الممكن أن يتخذ صانعى السياسة خطوة أخرى نحو التطبيع عن طريق تغيير بيان السياسة العامة الخاص بهم لإستبعاد توقعاتها بشأن الزيادات التدريجية الإضافية في المعدلات, وسيمثل ذلك إستراحة من إستراتيجية التوجيه الآجل المستخدمة خلال الأزمة المالية وعواقبها في تشكيل توقعات السوق.

حيث يوضح الفهرس الفيدرالي هذه النقطة فمنذ أبريل 2012 كان أدنى تقدير للسعر المحايد من قبل صانع السياسة هو 3.5٪, ولكن في سبتمبر كان أعلى. بينما من المحتمل أن يبطئ البنك الفدرالي حملته لرفع سعر الفائدة رداً على ذلك, ويتوقع الإقتصاديون الآن أن تزيد معدلات الفائدة مرتين في العام المقبل وليس أكثر من ثلاثة التي رأوها سابقاً.
معدل سعر الفائدة المحايدة للبنك الفدرالي كانت ما بين 2.5% و3.5% (مقارنة) المعدل الحالي عند 2.25% قبل إجتماع الأربعاء
من جهة أخرى, قد وضحنا سابقاً نقطة مهمة تخص توجهات الفدرالي المستقبيلة مع زيادة الإنتقادات من الرئيس ترامب, وهذه هي لعبة باول الطويلة.
فإن خلفيته كمصرفي سابق في وول ستريت جعل التواصل أكثر إستجابة من الرؤساء السابقين مع بن برنانكي وجانيت يلين الذان قطعا شوطاً طويلاً من عتامة عصر آلان غرينسبان.
وفي مواجهة الشعبوية التي يوجهها ترامب أعلن البنك الفدرالي عن سلسلة من المبادرات بما في ذلك عرض تقديمي لمراجعة السياسة النقدية, وتقييم نصف سنوي للإستقرار المالي, وتقرير الإشراف والتنظيم الإفتتاحي. هذه هي متابعة وعد باول بها ومضاعفة مؤتمراته الصحفية التي تبدأ في العام المقبل.
سيكون لدى باول ميزة واحدة كبيرة في محاولة شرح ما الذي سيصل إليه البنك الفدرالي, وسيعقد مؤتمراً صحفياً بعد كل إجتماع لصانعى السياسة وهو ضعف العدد هذا العام.
تهدف هذه المبادرات إلى توسيع نطاق الدعم العام في وقت يقوم فيه البنك الفدرالي بزيادة تكاليف الإقتراض بالنسبة للمستهلكين والشركات. بعد أن إتخذت مهمة باول مزيداً من الإلحاح في ضوء هجمات الرئيس دونالد ترامب والشكوك المتبقية في الكونجرس بشأن سلطة الفدرالي.
تشير تلك الإستراتيجية إلى الخروج عن موقف البنك الفدرالي الرهيب عادة عندما يتعرض لهجوم من الخارج, وإذا نجحت هذه الخطوات فإن هذا من شأنه أيضاً أن يبني الثقة قبل الركود القادم. عندما يحتاج الفدرالي مرة أخرى إلى إستخدام سياسات طارئة مثيرة للجدل مثل شراء السندات التي أغضبت بعض المشرعين الأمريكيين.

صورة عامة
مازال يتداول الدولار ضمن نطاق إيجابي حيث قد تعزز تحركاته مستقبلياً على أساس البيانات الواردة من إجتماع الفدرالي يوم الأربعاء, وبشكل عام إذا نجح المؤشر في إغلاقاته بنهاية 2018 أعلى مستوى 96.90 قد يعزز من مكاسبه مع بداية جلسات العام الجديد في 2019.
بينما نهاية العام الجاري ما دون مستوى 96 قد يضع الدولار تحت الضغط والتراجع في الأشهر الأولى من العام الجديد في 2019, وللمزيد من المستويات المتوقعة للدعم والمقاومة للمؤشر يمكنك الإطلاع عليها من خلال مدونة شركة أوربكس بمقالتنا السابقة (الدولار يعود للقمة! فماذا ينتظره بنهاية 2018؟).
كما يقل جدول البيانات دائماً في نهاية العام مما يمنح الأسواق عادةً فترة راحة قبل أن يرتفع مجدداً في يناير. مع ذلك, فإن التهدئة ستقابلها زيادة كبيرة في مخاطر الأحداث حيث لا يزال الغموض السياسي يسيطر على المستثمرين. فهناك المزيد من التغييرات في الموظفين داخل إدارة ترامب والإرتباك لا يزال على علاقة بريطانيا المستقبلية مع الإتحاد الأوروبي.
أيضاً قد يبدأ إغلاق جزئي لحكومة الولايات المتحدة هذا الأسبوع إذا فشل المشرعون والرئيس ترامب في حسم مقدار الأموال التي سيتم تخصيصها لجدار ترامب على طول الحدود المكسيكية.

تويتر:
Abdelhamid_TnT@

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

مشكور استاذ بالنسبة للتضخم حاليا ماهي نسبته المئوية في امريكا وماهي نسبة الفائدة؟
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.