جلسة تداول هامة اليوم لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD مع ترقب الزوج للاعلان عن أرقام التضخم البريطانية وقرارات السياسة النقدية للبنك المركزى الامريكى لاخر أجتماع للبنك للعام 2018 . التوقعات قوية بأن يقوم البنك برفع الفائدة للمرة الرابعة للعام الجارى والانظار ستراقب لهجة ومضمون بيان السياسة النقدية وتصريحات جيروم باول من اجل الحصول على دلالات قوية على مستقبل الفائدة الامريكية فى عام 2019 . محاولات الارتداد للزوج بدعم من تراجع الدولار وصل الى مستوى 1.2700 قبل أن يستقر حول 1.2650 وقت كتابة التحليل. وسيظل مستقبل الجنيه الاسترلينى مرتبط بنتائج التصويت البرلمانى على صفقة البريكسيت.
وعلى الرغم من التفاؤل الاخير فى عدم سحب الثقة من حكومة ماى ومكاسب الاسترلينى الا انه لايزال تحت ضغط هبوطى فلم يتم الاتفاق نهائيا على صفقتها مع الاتحاد الاوروبى حول البريكسيت وزادت التوقعات مؤخرا بأن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد الاوروبى بدون صفقة. والتطورات السريعة فى بريطانيا تؤثر سلبا على اداء الجنيه الاسترلينى ماى تؤجل التصويت على صفقتها الاخيرة مع الاتحاد الاوروبى حول مستقبل العلاقات بينهما بعد الخروج ثم البرلمان يصوت على سحب الثقة من حكومة ماى ثم تعود ماى من جديد الى اوروبا للحصول على ضمانات جديدة تدعمها. الاتجاه العام للزوج لايزال هبوطيا ولا زلنا نفضل البيع من كل أرتداد لاعلى.
فنيا: زوج الجنيه دولار GBP/USD كما توقعنا من قبل منذ تصويت البلاد على البريكسيت سيظل فى ضغط هبوطى مستمر وان البيع له من كل مستوى صاعد أفضل أستراتيجية للتعامل معه. الزوج وصل الى الادنى له منذ 20 شهرا والاقرب الى مستويات الدعم القياسية 1.2565 و 1.2500 و 1.2360 ثم الى الدعم النفسى 1.2000 على التوالى. ولن تكون هناك فرصة للزوج فى التصحيح لاعلى بقوة بدون التحرك صوب القمة النفسية 1.3000 . وسيتأثر الزوج سلبا فى حال تم الاعلان عن تطورات سلبية فيما يخص ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى البريكسيت. فمخاوف الBREXIT لاتزال قائمة ولن تحل مشاكل الخروج البريطانى فى وقت قصير.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيركز اليوم اولا على أرقام التضخم البريطانية مؤشر أسعار المستهلك وأسعار المنتجين وأسعار التجزئة ومن الولايات المتحدة الامريكية قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى وبيان السياسة وتصريحات حاكم البنك جيروم باول. وسيترقب الزوج أى جديد يخص مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب ما يخص سياسة ترامب داخليا وخارجيا.