اليوم حان دور بنك انجلترا لاتخاذ القرارات بشأن السياسة النقدية، وسيعلن عن قراراته عند الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش. ولكن المحللين على يقين من أن صانعي السياسة سيجدون الابقاء على المعدلات دون تغيير هو أكثر حكمة بظل بقاء مسألة اتفاق البريكزيت غير واضحة. وبينما نجت رئيسة وزراء المملكة المتحدة، تيريزا ماي، في تحدي القيادة الأسبوع الماضي، فإنها لا تزال بحاجة إلى الحصول على ضمانات من الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكسب دعم الوزراء في الوطن قبل موعد الخروج في مارس. ومع قيام الجانبين بإعداد خطط إستراتيجية لاتفاق البيكزيت، يبدو أن الاتحاد الأوروبي ليس مستعدًا لتليين موقفه والسماح بتغييرات في قانون الانسحاب المتفق عليها مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة حتى إذا كانت أغلبية النواب البريطانيين ضدها.
يوم الأربعاء، أعلنت ماي أن التصويت (الذي تمّ تأجيله) على اتفاق البريكزيت في البرلمان سيعاد جدولته في الأسبوع المنتهي في 14 يناير.
في هذه الأثناء، في أسواق العملات الأجنبية، يتداول الباوند مرتفعاً بنسبة 0.34٪ اليوم، فقد استفاد من ضعف الدولار. في حين أنه من غير المتوقع أن يؤثر اجتماع بنك انجلترا كثيراً على الجنيه وخاصةً وبما أنه لن يصاحبه أي مؤتمر صحفي أو تقرير تضخم فصلي جديد، الّا أن النظرة الأكثر حذراً في محضر الاجتماع قد تضغط على العملة. ومع ذلك، فإن أرقام مبيعات التجزئة من المملكة المتحدة والتي ستُنشر عند الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش قد تحفز بعض التقلبات في السوق.