التحليل الأساسي
يعود الجنيه الإسترليني إلى الحد الأدنى من نطاق 1.2600 بعد البيان المتفائل من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. تم دفع العملة البريطانية إلى الأسفل بسبب قوة الدولار الأميركي حيث رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة من 2.25٪ إلى 2.50٪ وأعلن عن رفع سعر الفائدة مرتين لعام 2019. يلاحظ أن الزوج لم يتراجع كثيرًا نظرًا لأن المحرك الرئيسي والأهم للزوج هوالـBrexit. لهذا اليوم، على المتداولين التركيز على حركة الدولار الأميركي حيث يستمر السوق في هضم أخبار اجتماع اللجنة الفيدرالية. إلى ذلك، يحتاج المتداولون إلى إلقاء نظرة مستمرة على أي تحديثات تتعلق بـBrexit. كما يحتاجون إلى مراقبة المؤتمر الصحفي لرئيس بنك إنكلترا مارك كارني حول أسعار الفائدة.
التحليل الفني
يخترق الباوند دون المتوسط المتحرك لـ13 و50 فترة، ما يدل على زخم تداول هبوطي قوي للزوج. إضافة إلى الزخم الهبوطي، حاول الزوج اختراق مستوى المقاومة 1.2685 عدة مرّات لكنه فشل. من الآن فصاعدًا، من المرجح أن يستمر الزوج في الانخفاض ولكن ذلك لن يتحقق ذلك إلا إذا تمكنت الأسعار من اختراق أدنى الدعم 1.2580. من ناحية أخرى، إذا تمكنت الأسعار من الاختراق أخيراً فوق مستوى المقاومة 1.2685، فمن المتوقع ارتفاع نحو المتوسط المتحرك لـ200 فترة عند 1.2745.
الدعم: 1.2580 / 1.2502
المقاومة: 1.2685 / 1.2745