التحليل الأساسي
ارتفع الجنيه الإسترليني قليلاً بعد دعمه من قبل الدولار الأميركي المتراجع. بدأ الدولار الأميركي تراجعه يوم الجمعة بعد التصريحات الحذرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وذكر باول أنه لا يوجد مسار محدد للسياسة يشير إلى المرونة من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ودعماً لمطالبة بنك الاحتياطي الفيدرالي بالمرونة، ذكر باول أيضاً أن البنك المركزي الأميركي لديه "تاريخ في تغيير إجراءات سياسته وفقاً للشروط ويكون مستعداً دائماً لتغيير سياسته". يجب أن يلاحظ المتداولون أن تعليقات باول الحذرة قد تجاوزت نتائج التوظيف في غير القطاع الزراعي التي جاءت أقوى من التوقعات وهذا يفسر سبب اقفال العملة الأميركية يوم الجمعة على انخفاض. واليوم، سيستمر المستثمرون في التفاعل مع تعليقات باول، وكذلك سيراقبون أي أخبار قادمة من المفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين. كما سيراقبون أي تطور هام يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
التحليل الفني
بعد ضعف الدولار الأميركي، تمكن الباوند من اختراق المتوسطات المتحركة الثلاثة الرئيسية والارتفاع نحو مستوى المقاومة 1.2754. يشير الاختراق فوق المتوسطات المتحركة الثلاثة الرئيسية إلى زخم صعودي قوي. من الآن فصاعدًا، لن يتم تأكيد المرحلة التالية للأعلى إلا إذا اخترقت الأسعار مستوى المقاومة عند 1.2754، ما يمهد الطريق للارتفاع نحو 1.2795. أما سيناريو التراجع سيكون في حال كسرت الأسعار دون المتوسط المتحرك لـ200 فترة (اللون الأرجواني) ما يمهد الطريق للهبوط مرة أخرى نحو مستوى الدعم 1.2671.
الدعم: 1.2715/ 1.2671
المقاومة: 1.2754 / 1.2795
Chart (H4)