🚀 ProPicks يحقق هدفًا جديدًا عائد استثماري يتجاوز +34.9% أقرأ المزيد

تعرف على أهم 3 تطورات ستؤثر في أسعار النفط عام 2019

تم النشر 10/01/2019, 13:30
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 10/1/2019

حدثت تطورات مهمة في سوق النفط هذا الأسبوع. ويتأثر النفط بتلك التطورات على المدى: الطويل، والقصير، والمتوسط.

1.الاحتياطيات النفطية السعودية

أصدرت السعودية البيانات الرسمية الخاصة بها للأطراف الثالثة المسؤولة عن التدقيق في الاحتياطيات النفطية للبلد. وتقف الاحتياطيات عند 263.1 مليار برميل (وهذا الرقم لا يتضمن حصة المملكة من النفط في المنطقة المحايدة التي تتشاركها مع الكويت)، وهذا الرقم وفق الاستشاريين النفطيين DeGolyer، وMacNoughton.

وتحظى تلك المعلومات بأهمية كبيرة لسببين: الأول: تثبت تلك الأرقام أن الشكوك حيال إصدار السعودية بنفسها التقارير عن الاحتياطيات لديها كانت بلا أي دليل. فيتضح أن السعودية لن تضلل العامة حول حجم النفط لديها.

وثانيًا: اختارت السعودية موعدًا مناسبًا لإصدار تلك البيانات، قبل تنفيذ خططها الرامية لبيع سندات أرامكو، في الربع الثاني من العام الجاري. وتهدف عملية البيع تلك إلى جمع أموال لشراء عملاق البتروكيماويات السعودي، سابك (SE:2010). وأشار وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن بيع السندات سيصاحبه إصدار بعض أرقام المحاسبة من أرامكو. ويتضح أن هذا الإعلان في هذا الوقت مصمم خصيصًا لدعم بيع سندات أرامكو.

2.الصادرات النفطية الإيرانية

تشير البيانات الأولية لديسمبر 2018 إلى أن الصادرات النفطية الإيرانية تقف داخل النطاق المتوقع لها، وفق ما منحته الولايات المتحدة من إعفاءات لعدد من الدول المستوردة للنفط الإيراني. وإضافة، ربما قلت الصادرات لديسمبر قليلًا عن المتوقع. فتسمح الإعفاءات بتصدير 950,000 برميل يوميًا من النفط، تشتري 8 دول هذا النفط، وفق الإعفاءات التي منحتها لهم الإدارة الأمريكية.

ولا يتضمن هذا الرقم الواردات النفطية من إيران لدول: اليونان، وإيطاليا، وتايوان، والتي لم تكشف عن عدد البراميل المسموح لها بالاستيراد من إيران. وبلغ إجمالي الصادرات النفطية الإيرانية في شهر ديسمبر 942,000 برميل يوميًا، وفق TankerTrackers، ويقل هذا عن الكمية المسموح لها. واتضح أن الواردات النفطية للهند والصين تقل عن الحصة المسموح لهم بها. على أي حال، يوجد حوالي 370,000 برميل يوميًا من النفط تستعد إيران لنقله، دون وجهة محددة.

يجب على المتداولين توقع أن الدول المستوردة للنفط الإيراني ستعمد إلى زيادة حجم الواردات، لأن تلك الدول تحاول الآن إزالة العقبات اللوجستية التي تعيق شراء النفط الإيراني، وستتمكن من الحصول على الحصة التي خصصتها لهم الولايات المتحدة. وقالت الهند إنها بدأت الدفع نظير حصولها على النفط الإيراني بالروبية (كانت في السابق تدفع مزيج من الروبية واليورو). وستكون إيران قادرة على شراء منتجات هندية باستخدام الروبية، لأن هذا مسموح به وفق الإعفاءات التي منحتها الولايات المتحدة.

وبالطبع ستخضع تلك الإعفاءات لإعادة تقييم صانعي السياسة في الولايات المتحدة، يحدث ذلك في إبريل، ومن الممكن أن تسحبها الإدارة الأمريكية.

3.هل ينخفض الإنتاج السعودي مزيدًا من الانخفاض؟

ترتفع أسعار النفط من هبوط ديسمبر الذي عانت منه.

Crude Oil Weekly YTD

ويأتي حافز ارتفاع الأسعار من الأنباء الجيدة التي تصدر بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الرامية لنزع فتيل الأزمة، والأنباء أيضًا حول تخفيض منتجي الأوبك من الإنتاج النفطي لهم. ولنكون أكثر تحديدًا، أعلنت السعودية عن تخفيض الصادرات النفطية في يناير إلى 7.2 مليون برميل يوميًا، وستزيد من التخفيض في فبراير، ليصبح الرقم 7.1 مليون برميل يوميًا. وقال الفالح إن السعودية هبطت بالإنتاج إلى 10.2 مليون برميل يوميًا، رغم أنها وافقت على التخفيض إلى 10.311 مليون برميل يوميًا في اجتماع الأوبك الماضي.

وجاء في أحد تقارير وول ستريت جورنال أن مسؤولي الأوبك يقولون إن السعودية تستهدف سعر 80 دولار للبرميل. ويرغب السعوديون في الوصول لهذا السعر لتفادي حدوث عجز في ميزانية عام 2019، لكن هذا الهدف ليس واقعيًا الآن، ويعلم وزير الطاقة السعودي هذا تمام العلم. وربما تقرر السعودية تخفيض الإنتاج إلى أبعد مما التزمت له، ولكن لا نتوقع أن تتعمق في التخفيض في أوضاع السوق الحالية.

تستهدف السعودية المشترين من الصين، وستحتاج إلى الحفاظ على الصادرات النفطية عند مستوى معين، إذا رغبت في عدم خسارة مركزها كأكبر مزود للصين بالنفط الخام. ورغم التعاون بين السعودية وروسيا في إطار عمل التعاون بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الأوبك، إلا أن التنافس بينهما على أشده في السوق الصيني.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.