انخفض الفرنك السويسري بشكل حاد بالأمس، بظل غياب أي محفز رئيسي لذلك. صحيح أن الرغبة في المخاطرة كانت مرتفعة معظم الوقت بالأمس، فقد تراجع الين الدفاعي وتمكنت أسواق الأسهم الأمريكية من تحقيق بعض المكاسب، الّا أن حجم تحركات الفرنك كان كبيراً للغاية.
وبالتالي، يبدو أن عمليات البيع التي شهدتها العملة السويسرية تحمل بصمات البنك المركزي السويسري، فقد يكون البنك تدخل لإضعاف العملة، والتي كانت قد ارتفعت بشكل عام في بيئة النفور من المخاطرة التي شهدها السوق في الآونة الأخيرة. بشكل عام، يعتبر هذا بمثابة تذكير بأنه في كثير من الأحيان، يتدخل البنك المركزي السويسري على الأرجح في السوق، وقد يواصل التدخل للسيطرة على قوة الفرنك إذا استمر النفور من المخاطرة بدفعه إلى الأعلى.