من ناحية البيانات الاقتصادية، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة، من المحتمل أن تكون أرقام التضخم من كندا هي أبرز بيانات اليوم. وعلى الرغم من أن أية مفاجأة في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين من المحتمل أن تملي الاتجاه اللحظي للدولار الكندي، إلا أن الأداء الأوسع للعملة قد يعتمد على تحركات أسعار النفط. بعد اندثارها لغالبية عام 2018، عادت العلاقة بين الأصلين – النفط الخام والدولار الكندي – لتنشط بشكل قوي مؤخرًا، حيث أخذت العملة الكندية حذوها من حركة النفط.
في الولايات المتحدة، يمكن للإنتاج الصناعي لشهر ديسمبر أن يجذب الانتباه، على الرغم من أن هذا المؤشر في الحقيقة، لا يُعتبر في الغالب محركاً رئيسياً للسوق. ويبقى الأهم بالنسبة للدولار (من بين أرقام اليوم)، هو مؤشر ثقة المستهلكين الذي ستصدره جامعة ميشيغان التمهيدية لشهر يناير، وكذلك تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك ويليامز (14:05 بتوقيت جرينتش) ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في فيلادلفيا هاركر (16:00 بتوقيت جرينتش). كلاهما يتمتعا بحق التصويت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، لذا فإن توقعاتهما للاقتصاد الأمريكي قد تكون ذات أهمية بالغة ليس فقط بالنسبة للدولار، ولكن أيضًا بالنسبة إلى الرغبة في المخاطرة بشكل عام.