كان الدولار النيوزلندي الأفضل أداءً بين العملات الرئيسية اليوم، حيث ارتفع بما يقارب 0.5٪ أمام نظيره الأمريكي مدعوماً من أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الفصلية التي جاءت أقوى من التوقعات من نيوزيلندا خلال الليل. بلغ المعدل السنوي لمؤشر أسعار المستهلك الرئيسي في الربع الرابع 1.9٪، مسجلاً نفس نتيجة الاصدار السابق، بعدما كانت التوقعات تشير الى امكانية انخفاضه إلى 1.8٪. وبالتالي، قد تكون الأخبار قد طمأنت المستثمرين بأن الاقتصاد لا يزال قوياً بما يكفي للحفاظ على الضغوط التضخمية، مما قلّص احتمالية خفض الاحتياطي النيوزيلندي لمعدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. ومع ذلك، وبالنظر إلى تباطؤ النمو في الربع الثالث والمخاطر السلبية المتزايدة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، من غير المرجح أن يتخلى الاحتياطي النيوزيلندي عن موقفه السياسي المحايد الذي يميل الى الحذر في أي وقت قريب.