عشية اليوم ستنتهي جولة المفاوضات التجارية الأخيرة التي بدأتاها الولايات المتحدة والصين يوم أمس، وستكون أية تعليقات من المسؤولين الرئيسيين مثل الممثل التجاري الأمريكي روبرت لِتِتْزر قادرة على احداث التقلبات في الأسواق. باختصار، في حين قدمت الصين بعض التنازلات في الجولات السابقة – مثل اقتراح خطط للقضاء على العجز التجاري الثنائي – لم يتحقق تقدم كبير في القضايا الرئيسية مثل حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا القسري، حسبما ورد. وبينما يبدو أن التوصل إلى اتفاق فعلي اليوم أمر مستبعد إلى حد كبير، إلا أن أية إشارات على تقدم الجانبين في المفاوضات قد تزيد الآمال الى امكانية التوصل الى اتفاق في وقت قريب، وربما تدعم الأصول الخطرة مثل الأسهم والعملات المرتبطة بالسلع.
سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت إدارة ترامب ستسعى لتحصيل تنازلات كبيرة حول القضايا الكبرى، أو أنها سترضى بحل قريب المدى يساعد الأسواق على التحسّن ويعتبر بمثابة “ربح جولة” قبل حملة الانتخابات في العام المقبل.