عادت الرغبة في المخاطرة في الأواق لتنشط يوم الاثنين، بظل غياب أي أخبار ملموسة أو محفزات رئيسية جديدة للحديث عنها. سجلت أسواق الأسهم الأمريكية مكاسب لائقة، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (+ 0.68%) عند أعلى مستوى له منذ شهرين، في حين انخفضت عملات الملاذ مثل الين الياباني. في غضون ذلك، ارتفع الدولار جانباً إلى جنب مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث أضعف تحسّن الرغبة في المخاطرة الطلب على السندات، والتي تعتبر بدورها من الأصول الآمنة.
تجدر الإشارة إلى أن كل هذه التحركات حدثت في خضم سيولة أقل من المعتاد، حيث أن أسواق الصين ومعظم دول آسيا كانت قد أغلقت لقضاء عطلة السنة القمرية الجديدة. بشكل عام، تبدو تطلعات الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم ايجابية جداً في المدى القريب، حيث تشير أحدث الإشارات على جبهة التجارة إلى أن المحادثات الأمريكية – الصينية قد تثمر في وقت قريب، في حين أن التشدد في السياسات النقدية قد تراجع بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي التوقف عن التشدد مؤقتاً.