التحليل الأساسي
أغلق اليورو أمس ضعيفًا بعض الشيء عند 1.1430 بعد جلسة بطيئة في ظل نقص البيانات الاقتصادية. الى ذلك، لا يزال المستثمرون يتفاعلون مع تقرير التوظيف الأميركي المختلط الذي صدر يوم الجمعة. والسؤال المطروح حالياً في أذهان المستثمرين هو: هل سيستمر الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بعد صدور تقرير التوظيف غير الزراعي القوي؟ أم أنه سيتراجع أو حتى قد يخفّض أسعار الفائدة؟ قد تؤدي حالة عدم اليقين هذه إلى إبقاء اليورو في النطاق ذاته بانتظار المزيد من الايضاحات من الاحتياطي الفيدرالي. في الأخبار الاقتصادية، جاءت طلبيات المصانع الأميركية يوم أمس -0.6 ٪ ولم تتطابق مع توقعات 0.3 ٪. واليوم، لدينا يوم كامل لإصدارات البيانات بدءًا من مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات في منطقة اليورو وتقرير مبيعات التجزئة. في وقت لاحق من اليوم، سيتم الإعلان عن مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات الأميركي ومؤشر مديري المشتريات في غير القطاع الصناعي ISM. التحليل الفني أغلق اليورو تحت مستوى الدعم 1.1450 (حاجز الدعم الأول)، ولكن البائعين يواجهون عقبة في التقاء مستويات الدعم الأمامية. 1.14-1.1420 (حاجز الدعم الأول والمتوسطات المتحركة 50 و200 يوم) هي دعم رئيسي للمشترين، إذا خسروه، فمن المحتمل أن نشهد مزيداً من الضعف في السعر نحو مستوى الدعم الثانية 1.1350 (S2). من ناحية أخرى، إذا اخترق السعر فوق 1.1450 (حاجز المقاومة الأول) فقد يمهد الطريق لإعادة اختبار مستوى المقاومة عند 1.1485 (R2). الدعم: 1.14/ 1.1350المقاومة: 1.1450/ 1.1485