خلال تقريرنا الأخير عن اليورو المنشور تحت عنوان (اليورو لم يغادر بعد أدني مستوياته السعرية ، وتكوين مراكز شرائية متوسطة المدي قرار حكيم) في 24 يناير 2019 ، كانت رؤيتنا للزوج أن تداولات المدي القصير لا تزال محصورة في نطاق تداول عرضي ، بناءا علي ذلك كانت توصيتنا هي "أفضل التداولات من ناحية تحديد الأهداف و تحديد أمر وقف الخسارة ، هي البيع عند الحد الأقصي للقناة العرضية ، و يكون أمر وقف الخسارة كسر الحد الأقصي ، علي أن يكون التداول شراء بالقرب من الحد الأدني و يكون أمر وقف الخسارة هو كسر الحد الأدني للقناة العرضية."
كذلك أبقينا علي رؤيتنا السلبية للدولار الأمريكي علي المدي المتوسط و التي تنعكس أثارها بإيجابية علي تداولات اليورو ، خلال تداولات الأسبوع الماضي عاني الدولار من قوة البائعين حيث لم يستطع الفدرالي الأمريكي من تقديم أي دعم لمشترين الدولار الأمريكي ، مما دفع الدولار للسقوط.
ما يفسر حالة التداولات العرضية لليورو التي إمتدت لفترة أكبر من ثلاثة أشهر ، هي إستقرار كبير لكل القضايا الإقتصادية في أوروبا حيث هدأت كل الأزمات ، و البيانات الإقتصادية متباينة فهي تدعم اليورو تارة ، و تكون سبب في السقوط تارة أخرى.
أروع ما في الأمر أن إنحصار اليورو داخل نطاق عرضي طيلة هذه الفترة يمنح المتداولين ميزتين هامتين للغاية ، أولاهما أن نطاق التداول العرضي يسمح بالتداول ، و الميزة الثانية أن الإختراق الحقيقي لأي من حدي القناة العرضية في المستقبل سيرجح بوضوح كبير إتجاه اليورو للفترة التالية.
الرسم البياني للأربع ساعات
أفضل التداولات من ناحية تحديد الأهداف و تحديد أمر وقف الخسارة ، هي البيع عند الحد الأقصي للقناة العرضية ، و يكون أمر وقف الخسارة كسر الحد الأقصي لأعلي ، علي أن يكون التداول شراء بالقرب من الحد الأدني و يكون أمر وقف الخسارة هو كسر الحد الأدني للقناة العرضية.
عند البيع ننصح بأن تكون أحجام عقود البيع منخفضة ، و عند الدخول شراء بالقرب من الحد الأدني ننصح بأن تكون أحجام العقود مرتفعة ، وذلك ليتوافق التداول مع الرؤية متوسطة المدي للزوج.