التحليل الأساسي
أغلق الجنيه أمس بشكل سلبي فيما المستثمرون ينتظرون أي تطور متصل بالبريكسيت. لحسن الحظ ستلتقي اليوم رئيسة الوزراء تيريزا ماي اليوم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لمناقشة أي مفاوضات محتملة بشأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. في الأخبار الاقتصادية، لدينا اليوم أرقام وبيانات متعددة قد تؤدي إلى ارتفاع معدل تذبذب الجنيه الإسترليني. سنركز بشكل رئيسي على تقرير بنك إنكلترا للتضخم، قرار بنك إنكلترا بشأن سعر الفائدة، ومحضر لجنة السياسة النقدية في بنك انكلترا.
التحليل الفني
حاول الجنيه الإسترليني أمس الارتداد فوق مستوى الدعم 1.2920 (حاجز الدعم الأول)، لكن السعر عاد إلى الأسفل ليتداول فوقه. تبدو حركة السعر ضعيفة ويبدو أن البائعين يستعدون للكسر تحتها. يمكن أن يؤدي الاختراق الصعودي لحاجز الدعم الأول إلى التمهيد لإعادة اختبار 1.2860 وهو المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وربما مستوى 1.2830 (حاجز الدعم الثاني). يحتاج البائعون إلى إعادة السعر إلى فوق 1.30 لتغيير الاتجاه الهبوطي الحالي.