المشكلة بالنسبة لمشتري الذهب هي الدولار في الوقت الحالي. حيث الارتباط بينهما عكسي عادة ، حيث يجعل الدولار الضعيف الذهب المقوم بالدولار من الأصول الأكثر جاذبية. و قد لاحظنا هذا بشكل جيد عندما تم الضغط على الدولار من قبل الاحتياطي الفيدرالي الحذر.
ومع ذلك ، بدأت ظروف التداول بالتغير منذ ما يقرب من أسبوعين عندما تحولت العديد من البنوك المركزية إلى متشاؤمة بشأن النمو الاقتصادي العالمي. وعلاوة على ذلك ، فقد أثيرت مؤخرا مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني بعد أن أعلنت عن ضعف الناتج المحلي الإجمالي. بالإضافة إلى ذلك ، خفض صندوق النقد الدولي نظرته للاقتصاد العالمي. إضافة على ذلك ، في الأسبوع الماضي ، خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها للنمو في عام 2019.
مع كل هذه الأنباء السلبية حول الاقتصاد العالمي المتراكمة، أصبح الدولار أكثر جاذبية الأصول والطلب على الذهب قد انخفض.
سيستمر اتجاه الذهب بالتأثر اتجاه الدولار الأمريكي. سوف تعزز العملة الأمريكية وسيضعف الذهب إذا عبّر المستثمرون مرة أخرى عن مخاوفهم بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الصفقة لتفادي إغلاق الحكومة قد تلحق ضربة مفاجئة أو قد يغير الرئيس ترامب رأيه بشأن التوقيع على الاتفاقية. هذا سيؤدي أيضًا إلى إعادة المستثمرين إلى الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
وستكون الفرصة الأفضل للذهب في الارتفاع على المدى القريب هي زيادة التفاؤل بشأن صفقة تجارية. من المحتمل أن تؤدي هذه الأخبار إلى انخفاض الدولار حيث يخلى المستثمرون مشترياتهم من الملاذ الآمن.
