التحليل الأساسي
شهد الباوند مرة جديدة أسوأ أداء له مع انخفاضه مقابل الدولار الأميركي إلى 1.2772، وهو أدنى مستوى له منذ 15 يناير، وذلك قبيل جولة أخرى من التصويت البرلماني. تراجع الجنيه الإسترليني بعد تعرض تيريزا ماي لهزيمة في مجلس العموم حيث صوّت النواب ضد اقتراح يؤيد استراتيجية الحكومة التفاوضية. كانت النتيجة سلبية للجنيه، فيما يُضعف الانقسام الداخلي قدرة ماي على التفاوض مع الاتحاد الأوروبي. بالنسبة إلى معنويات السوق اليوم، سيحوّل المتداولون تركيزهم إلى مبيعات التجزئة لشهر يناير، والتي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.2٪ شهريًا وبنسبة 3.4٪ سنويًا.
التحليل الفني
كسر الباوند بنجاح دون 1.12830 (حاجز المقاومة الأول) ما يعني أن البائعين يتطلّعون الآن إلى 1.2730 (S1) كوجهة تالية مع اقتراب المتوسطات المتحركة 50 و200 يوم من التقاطع والذي يعتبر إشارة هبوطية أخرى. الكسر أدنى 1.2730 (حاجز الدعم الأول) قد يحمل السعر باتجاه 1.2670 (حاجز الدعم الثاني).
الدعم: 1.2830 / 1.2730
المقاومة: 1.2930 / 1.30