التحليل الأساسي
انخفض اليورو صباح يوم الجمعة إلى قاع جديد للعام 2019 عند 1.1233، لكنه عكس مساره في فترة ما بعد الظهر مع ضعف الدولار الأميركي بعد اعلان الرئيس الأميركي ترامب إن الولايات المتحدة أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق مع الصين. كما أعلن عن حالة طوارئ وطنية على الحدود مع المكسيك، ووقع مشروع قانون للكونغرس لتفادي إغلاق حكومي آخر. الى ذلك، حافظت سلسلة من إصدارات الاقتصاد الكلي المخيبة للآمال على الضغط على مشتري الدولار. سجلت مبيعات التجزئة يوم الخميس أكبر انخفاض لها خلال منذ ما يقارب العقد من الزمن، ووفقًا لإصدارات يوم الجمعة، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.6٪ في يناير، وانكمش استخدام الطاقة إلى 78.2٪ من 78.8٪. في ملاحظة هامة، جاء مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان لشهر فبراير عند 95.5، متجاوزًا التوقعات وأعلى بكثير من 91.2 المسجلة سابقاً. اليوم، ستكون الولايات المتحدة في عطلة، كما لا توجد بيانات مجدولة من أوروبا.
التحليل الفني
اخترق مشتروا اليورو يوم الجمعة فوق مستوى المقاومة الرئيسي 1.13، ولكن المتوسط المتحرك لـ50 يوم (الخط الأزرق) يعمل بمثابة مقاومة قوية حتى الآن. إذا وجد المشترون ما يكفي من الزخم لاختراق فوق هذا الخط، فإننا قد نرى إعادة اختبار لمستوى 1.1350 (R2). لكن الضغط لا يزال على المشترين، حيث لا يزال البائعون متحكمين، وأي تحول في معنويات السوق قد يساهم في كسر البائعين دون مستويات الدعم المتعددة التي يواجهونها: 1.13S1) )، 1.1270 ((S2، و1.1250 (S3).
الدعم: 1.13 / 1.1270 / 1.1250
المقاومة: 1.1350 / 1.14