انخفض اليورو يوم الجمعة، بعد الملاحظات التي أدلى بها عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي Coeure، والذي أعرب عن أن صانعي السياسة يناقشون احتمال لجوء المصرف المركزي لجولة جديدة من القروض طويلة الأجل للبنوك، أي ما يُعرف بعمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة. اعتُبر تصريحه على الأرجح على أنه مقدمة لما سيحدث في الاجتماع القادم للبنك المركزي الأوروبي في مارس. على الصعيد السياسي، فإن الأخبار التي أشارت إلى أن إسبانيا قد تشهد اقامة انتخابات مبكرة في أواخر أبريل، ربما ساعدت أيضاً في اضعاف العملة الموحدة.
مع ذلك، تمكن اليورو من معاودة الارتفاع وتعويض معظم الخسائر التي كابدها أمام الدولار الأمريكي ليغلق الجلسة متراجع ولكن فقط بشكل طفيف، حيث أنه استفاد من تراجع العملة الأمريكية. إلى جانب التفاؤل التجاري، فإن التصريحات التي أدلى بها مسؤول المصرف الإحتياطي الفدرالي دالي، والتي قال فيها أنه لا يعتقد أن المركزي سيرفع الفائدة هذا العام، ساهمت على الأرجح في اضعاف الدولار أيضًا. من المتوقع أن يقود محضر اجتماع البنك الفيدرالي واجتماع البنك المركزي الأوروبي، يومي الأربعاء والخميس على التوالي، تحركات الزوج.