تزايدت الضغوط الداخلية على رئيسة وزراء بريطانيا ماى من أجل تأجيلالخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى BREXIT والمقرر له رسميا فى 29 مارس القادم ما لم يتم الاتفاق على علاقات بين البلاد والاتحاد الاوروبى تحفظ للمملكة المتحدة فرصة البقاء. مكاسب الزوج الاسترلينى دولار GBP/USD وصلت الى المقاومة 1.3108 خلال تعاملات الامس ردا على حذر بنك الاحتياطى الفيدرالى ولكن سرعان ما عاود التراجع الى مستوى الدعم 1.3025 فى التعاملات الصباحية اليوم ومستقر حول 1.3073 وقت كتابة التحليل. سيراقب الجنيه الاسترلينى اليوم الاعلان عن صافي اقتراض القطاع العام فى المملكة المتحدة ، ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن طلبيات السلع المعمرة ومطالبات العاطلين عن العمل ومؤشر فلادليفيا الصناعى. أستقرار الزوج أعلى المقاومة النفسية 1.3000 سيحفظ له فرصة التصحيح لاعلى.
منذ تعاملات يوم الجمعة الماضية سجل زوج الباوند دولار مكاسب بنسبة 2.0٪ بأعلى مستوى له في أسبوعين. ورحب المستثمرون بأرقام الوظائف البريطانية لشهر يناير ، حيث أن سوق العمالة البريطانية لا يزال قويا على الرغم من ضغوط الحرب التجارية العالمية والتوترات حول ال Brexit. ولا يزال نمو الأجور قوياً ، مسجلاً مكاسب للشهر الثانى على التوالى بلغت 3.4٪ ، أقل بقليل من التوقعات عند 3.5٪. ويستمر عدد الأشخاص العاملين في التزايد ، وظل معدل البطالة مستقرا حول نسبة 4.0٪ فقط. وارتفع الإنفاق الاستهلاكي في يناير ، حيث قفزت مبيعات التجزئة بنسبة 1.0 ٪ ، وهي ثاني أقوى مكاسب للمبيعات في ثلاثة أشهر.
تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التشاؤم في عام 2019 ، بعد أن قام برفع معدلات الفائدة أربع مرات في عام 2018. ويرى أعضاء السياسة النقدية للبنك بقيادة جيروم باول بأن المخاطر والتهديدات تتزايد تجاه الاقتصاد الامريكى وعلى رأسها الاغلاق الحكومى وأستمرار النزاعات التجارية للرئيس الامريكى ترامب مع الاقتصادات العالمية الاخرى وعلى رأسها الصين. ويرى البنك بأن التباطؤ الاقتصادى العالمى بكل تأكيد سوف يؤثر على النمو الاقتصادى الامريكى. ويرى البنك بأنه اذا وصل التضخم الى هدف البنك 2% فقد يكون هناك فرصة لرفع الفائدة.
أهم مستويات الدعم للاسترلينى دولار اليوم: 1.3035 و 1.2950 و 1.2880 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة للاسترلينى دولار اليوم: 1.3120 و 1.3200 و 1.3285 على التوالى.