استعاد اليورو الخسائر التي سجلها خلال تداولات يوم أمس امام الدولار والتي جاءت بفعل انكماش النشاط الصناعي في منطقة اليورو للمرة الأولى منذ العام 2012.
وجاء الانكماش في ظل تراجع النشاط الاقتصادي في المانيا والتي تشكل أكبر اقتصاد أوروبي وسط توترات تجارية تتعلق في قطاع السيارات في ظل تلويح الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية على السيارات الأوروبية لحماية امنها القومي.
واستمر تحرك اليورو في نطاق جانبي حول مستويات 1.1350 امام الدولار، لكن من غير المحتمل أن يحتفظ اليورو طويلا بمكاسبه في ظل الأرقام الضعيفة التي تظهرها الأرقام الاقتصادية.
تواصلت الضغوط على الجنيه الإسترليني بفعل فشل رئيسة الوزراء في الحصول على اتفاق جديد من قادة الاتحاد الأوروبي عقب الاتفاق الأول الذي رفضته البرلمان رغم وعودها بتحقيق خروج سلس من الاتحاد.
وتتعرض ماي الى ضغوط من البرلمان بخيار تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي او اجراء استفتاء شعبي جديد لتقرير حالة الاتحاد.