التحليل الأساسي
خسر الباوند يوم الجمعة بعض مكاسبه الأسبوعية على أثر صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر فبراير عند 52.0 كما هو متوقع، بانخفاض عن 52.6 المسجلة سابقاً. وقد تكفلت قوة الدولار الأميركي بالباقي. يوم الجمعة، قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي Barnier إن الاتحاد مستعد لمنح المملكة المتحدة مزيدًا من الضمانات بشأن الحدود الأيرلندية، لكنه أوضح يوم السبت أنه لن تكون هناك تغييرات، ولن يتم إزالة البند من اتفاق الانسحاب. وأضاف أنه لا يعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بحلول 29 مارس، ما يوحي بأن هناك حاجة إلى "ملحق تقني". يبدو أن التسعير يحصل على أساس إمكانية التأجيل، لكن السوق ما زالت تعتقد أن المملكة المتحدة ستتجنب خروجاً صعباً. اليوم، من المقرر صدور مؤشر مديري المشتريات الإنشائي البريطاني في وقت لاحق خلال الجلسة.
التحليل الفني
استمر الباوند يوم الجمعة في التراجع حتى وجد دعمًا طفيفًا عند 1.3170 وهو ما دفع السعر إلى الارتفاع والاغلاق عند 1.32. يقع الجنيه الإسترليني حاليًا في منطقة التصحيح، ومن المحتمل حصول مزيد من الضعف نحو 1.3150 (حاجز الدعم الثاني) قبل دخول المشترين واعادة السعر إلى قمة 1.33.
الدعم: 1.32 / 1.315
المقاومة: 1.325 / 1.335