التحليل الأساسي
للمرة الرابعة على التوالي حاول اليورو يوم الجمعة الإغلاق فوق 1.14، لكن البيانات الاقتصادية الضعيفة للاتحاد الأوروبي أكدت تباطؤ النمو الاقتصادي. جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لاتحاد الأوروبي أفضل بقليل من المتوقع اذ بلغ 49.3 مقابل 49.2، لكنه تراجع إلى منطقة الانكماش للمرة الأولى منذ يونيو 2013. وبلغ المؤشر الألماني 49.3 مؤكداً التراجع الاقتصادي. كما، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الاتحاد الأوروبي كما هو متوقع إلى 1.5 ٪ على أساس سنوي، على الرغم من أن القراءة الأساسية انخفضت إلى 1.0 ٪. كذلك، لم تكن البيانات الأمريكية أفضل بكثير، حيث تحوّل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي عن شهر فبراير إلى الانخفاض عند 53.0 في حين بلغ مؤشر ثقة المستهلك في ولاية ميشيغان 93.8. ومع ذلك، تجاوز المتداولون البيانات وواصلوا المزايدة على الدولار الأميركي الى أعلى. وبالنظر للأمام، ومع بدء الأسبوع الجديد، من المرجح أن تتأثر المعنويات بتقرير صدر عن وول ستريت جورنال خلال عطلة نهاية الأسبوع يقول إن الصين تعرض خفض التعريفات الجمركية على المنتجات الأميركية التي ستزيل الرسوم الأميركية على الواردات الصينية. الى ذلك، ينتظر اليوم صدور أسعار منتجة لمنطقة اليورو.
التحليل الفني
لليوم الرابع على التوالي تم رفض اليورو عند 1.14، وانعكس مرة أخرى باتجاه مستوى الدعم 1.1365 (حاجز الدعم الأول) والمتوسط المتحرك لـ200 يوم (الخط البرتقالي). إذا كسر المشترون دون 1.1365 (حاجز الدعم الأول)، فمن المحتمل أن يضعف دعم العملة الموحدة نحو 1.13 (حاجز الدعم الثاني). مع ذلك ، يحتاج المشترون إلى اختراق فوق 1.14 لمواصلة الاتجاه الصعودي الأخير.
الدعم: 1.1365 / 1.13
المقاومة: .14 / 1.1450