أوبك تشهد أقل إنتاج منذ 4 أعوام, والنفط أعلى مستوى 56 دولار للبرميل

تم النشر 04/03/2019, 17:39
محدث 09/07/2023, 13:32
CL
-

إرتفعت أسعار النفط الخام ما يقدر بنسبة 0.9% بعد انخفاضها بنسبة 2.5% يوم الجمعة، وأنهت الأسعار جلسات الأسبوع الماضي على إنخفاض بعد تقارير أضعف من المتوقع على طلبيات المصانع الأمريكية وثقة المستهلك.
فقد إرتفع النفط ما يتجاوز 23% هذا العام مع بدء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"وحلفائها في خفض الإنتاج مدعوماً بفرض عقوبات أمريكية على فنزويلا وايران قيوداً على الامدادات أكثر، وبظل مهاجمة الرئيس "ترامب لأسعار النفط المرتفعة.
كما قد يرتفع الطلب إذا تمكنت الولايات المتحدة والصين من حل خلافاتهما الرئيسية, وكما وضحنا في مدونة شركة أوربكس بمقالتنا تلك اليوم (تفاؤل مع اتفاق تجاري، والدولار قوي بالرغم من مهاجمة ترامب) فإن بكين وواشنطن على وشك التوصل إلى إتفاق حول رفع معظم أو كل التعريفات الأمريكية على السلع الصينية، وهو إتفاق قد يخفف من حدة التوتر بين أكبر إقتصادين في العالم.
معدل إنتاج منظمة
فقد إنخفض إنتاج الإمارات العربية المتحدة من النفط إلى 3.05 مليون برميل يومياً في فبراير تماشياً مع الحجم الذي تعهدت بإنتاجه بموجب إتفاقية أوبك, وأنتجت روسيا ما يعادل 11.336 مليون برميل في اليوم في الشهر الماضي بإنخفاض قدره 82000 برميل في اليوم من خط الأساس لشهر أكتوبر أيضاً مع موجب إتفاقية أوبك.
ليكون بذلك إنخفض إنتاج "أوبك" من قبل أعضاء أساسيين في المنظمة مع قيام كلاً من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بتنفيذ جميع التخفيضات التي تعهدوا بتقديمها بموجب إتفاق بين المجموعة وحلفائها.
على صعيد آخر كان هناك سبب لتعزيز انخفاض الأسعار بعد أن شهدت حفارات النفط العاملة في أمريكا تراجع إلى أقل مستوياتها منذ شهر مايو وفقاً لبيانات "بيكر هيوز", وجاء الإنخفاض في منصات الحفر الأمريكية من 10 إلى 843 في الأسبوع الماضي.
في الوقت الذي تأثر فيه المستكشفون بتراجع أسعار النفط بنسبة 40% في أواخر العام الماضي مع زيادة إنتاج النفط الضخري الأمريكي. فقد شهد أخر تقرير من "بيرميان" أكبر منتج للنفط الصخري بالولايات المتحدة تراجع عدد الحفارات بنسبة 7 إلى 466, وهو أدنى مستوى لها منذ مايو.
حفارات النفط الصخري لشركة بيرميان الأمريكية تنخفض لأقل مستوى منذ مايو 2018 مما عزز أسعار النفط
من جهة أخرى، شهدت أسعار النفط تعزيز بعد ضربة قوية لصناعة النفط الكندية مع توقع شركة "إنبريدج" الكندية أن يكون إستبدال وتوسيع خط الأنابيب الثالث للنفط الخام الخاص بها أن يدخل في الخدمة في النصف الثاني من عام 2020.
بعد أن كان متوقع أن يبدأ الشحن في الربع الأخير من العام الجاري. ليعتبر هذا الحدث سلسلة من المشاريع الملغاة أو المتوقفة التي ابتليت بها صناعة الطاقة الكندية.
أسعار النفط الخام الكندي تتخلف عن النفط الخام الأمريكي وسط قيود الشحن
يعد خط "إنبريدج" الثالث ذا أهمية خاصة لأن حكومة إقليم "ألبيرتا" الغنية بالنفط كانت تعتمد على بدء عملها هذا العام للسماح لها بإنهاء تخفيضات الإنتاج المقررة التي تم تنفيذها للتعامل مع وفرة النفط الخام، وإن تأجيل توسعة الخط الثالث كان سيضيف 370 ألف برميل من طاقة الشحن اليومية.
أما على صعيد المستويات الفنية للنفط الخام ما زال يحافظ على إغلاقات أسبوعية أعلى مستوى 55 دولار للبرميل, وهي حالياً بحاجة أن تشهد إغلاق يومي أعلى مستوى المقاومة عند 58.40 دولار للبرميل لإستكمال الإتجاه الصاعد للنموذج الفني "الرأس والكتفين".
الذي وضحناه في مدونة شركة أوربكس بمقالتنا السابقة تلك (رالي الأرباح مستمر مع ارتفاع النفط لأعلى مستوى في 2019), والتي يمكنك الإطلاع على المستويات السعرية المقبلة من خلالها.

Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.