التحليل الأساسي
بلغ اليورو أمس قمة 1.1380 قبل أن يتلاشى الزخم الإيجابي، على الرغم من البيانات الأوروبية التي جاءت الأفضل من المتوقع، مثل تحسن مؤشر Sentix لثقة المستثمر في مارس إلى -2.2 من -3.7، وارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في فبراير بنسبة 0.4٪ شهرياً وبنسبة 3.0 ٪ على أساس سنوي ليتجاوز التوقعات. من ناحية أخرى، تعزز الدولار الأميركي بسبب التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من بيانات الإنفاق على البناء المخيبة للآمال. واليوم، فإن تقويم الاقتصاد الكلي مزدحم للغاية ومن المرجح أن يكون المحرك الرئيسي للسوق. ويشمل: مؤشر مديري المشتريات المركب ومؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات من كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومبيعات التجزئة الأوروبية لشهر فبراير. وفي وقت لاحق من اليوم من الولايات المتحدة: تصاريح البناء ومبيعات المنازل الجديدة ومؤشر MARKIT لمديري المشتريات.
التحليل الفني
كسر اليورو أدنى مستوى 1.1365 (حاجز المقاومة الأول)، وهي منطقة الدعم السابقة ، بعد أيام من ارتداده عن هذا المستوى. يجب أن يجد السعر اليوم مقاومة إذا إعاد اختبار 1.1365 (حاجز المقاومة الأول) حيث من المحتمل أن يحاول البائعون اختبار 1.13 (حاجز الدعم الأول). إن الكسر أدناه يمكن أن يضعف العملة الموحدة باتجاه 1.1250 (حاجز الدعم الثاني).
الدعم: 1.13 / 1.125
المقاومة: 1.1365 / 1.14