أغلق الجنيه الإسترليني أمس بنحو سلبي حيث سجّل مؤشر MARKIT لمديري مشتريات البناء أول انخفاض له خلال عام تقريبًا، منخفضاً في فبراير إلى 49.5 من 50.6 في يناير. في أخبار الـBrexit، قال المتحدث باسم ماي إن الحكومة لا تزال تركز على مغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، وتريد من البرلمان التصويت على اتفاق الـBrexit الاسبوع المقبل، في 12 مارس، مضيفا أنه على أي حال، "هناك حاجة لمزيد من العمل للقيام به" عند الحديث عن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. واليوم، يحمل تقويم الاقتصاد الكلي مسح BRC للمبيعات وستصدر المملكة المتحدة مؤشر مديري المشتريات الخدماتي لشهر فبراير، والذي من المتوقع أن يبلغ 49.9 مقابل 50.1 المسجلة سابقا، ما قد يؤثر بشكل كبير على نتيجة الجنيه الاسترليني لليوم.
التحليل الفني
واصل الجنيه الإسترليني تراجعه يوم الاثنين بعد ابداء البائعين مزيدًا من السيطرة. تبدو حركة السعر ضعيفة لذا من المحتمل أن نرى الإسترليني يختبر مستوى 1.30 (حاجز الدعم الثاني)، أو أقل، قبل تعزيز الدعم.
الدعم: 1.315 / 1.31
المقاومة: 1.32 / 1.325