التحليل الأساسي
خلال الجلسة الأميركية انخفض اليورو أمس إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين عند 1.1289، فيما ارتفع الدولار الأميركي على أثر بيانات تجاوزت التوقعات. وفي الاتحاد الأوروبي، صدر أمس مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لشهر فبراير على ارتفاع إلى 52.3 في حين أن المؤشر المركب طبع 51.9، ما أظهر قوة في القطاع الخاص. الى ذلك، جاءت مبيعات التجزئة في الاتحاد الأوروبي أفضل من المتوقع في يناير، مرتفعة بنسبة 1.3٪ شهريًا وبنسبة 2.2٪ سنويًا. ومع ذلك، فشلت البيانات الايجابية للاتحاد الأوروبي في تعزيز الزوج، ما وسع انخفاضه على أثر الأرقام الأميركية المتفائلة. اذ جاء مؤشر MARKIT لمديري المشتريات لقطاع الخدمات أقل بقليل من توقعات السوق عند 55.8، حيث سجل 55.5، على الرغم من أن مؤشر مديري المشتريات لغير القطاع الصناعي ISM سجل 59.7 من 56.7 في يناير، وهو أكبر مكسب له خلال عام. واليوم لا توجد رزنامة اقتصادية محددة للاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن المتداولين سيحوّلون تركيزهم إلى تقرير التوظيف الأميركي ADP الذي يسبق عادة جداول الرواتب غير الزراعية االمنتظر صدوره يوم الجمعة، كما سيصدر اليوم كتاب "البيج" الاحتياطي الفيدرالي.
التحليل الفني
واصل اليورو تراجعه حتى وجد الدعم عند 1.13 (حاجز الدعم الأول). تبدو حركة السعر ضعيفة، وكسر أدنى 1.13 ممكنًا جدًا في هذه المرحلة. قد تواجه العملة الموحدة مزيدًا من الهبوط نحو 1.1250 (حاجز الدعم الثاني)، بمجرد كسر 1.13 (حاجز الدعم الأول) بنجاح. بدلاً من ذلك، على المشترين الاختراق فوق 1.1325 (حاجز المقاومة الأول) ليستعيدوا السيطرة.
الدعم: 1.13 / 1.125
المقاومة: 1.1325 / 1.1365