لليوم السادس على التوالى وزوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USDفى تصحيح هبوطى وصولا الى الدعم 1.3067 بعد أن سجل الزوج مؤخرا مستوى المقاومة 1.3350 الاعلى له منذ سبعة شهور وتأتى خسائر الزوج فى ظل ضبابية مستقبل البريكسيت وعودة قوة الدولار الامريكى وقبيل الاعلان عن أرقام الوظائف الامريكية الهامة. فنيا أختبار الزوج لمستوى الدعم النفسى 1.3000 والاستقرار دونه سيدعم الاتجاه الهبوطى من جديد وينهى على أمال الصعود الحالية. قد يتأثر الجنيه الاسترلينى بعد الاعلان عن توقعات التضخم من بنك أنجلترا اليوم.
وبعد أربعة مرات قام بها بنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى برفع الفائدة الامريكية خلال عام 2018 لاحظنا تأكيدات قوية من البنك بتوقف وتيرة تشديد سياسته والتحلى بالصبر ومراقبة التطورات الاقتصادية قبل التفكير فى رفع الفائدة الامريكية فى المستقبل. التوقعات الان لا ترى أمكانية رفع سعر الفائدة خلال عام 2019. وقد كان بنك الاحتياطي الفيدرالي في وضع حذر منذ ديسمبر 2018 ، وقد تم تعزيز هذا الموقف من قبل جيروم باول في شهادته أمام الكونغرس. وهذا الاسبوع صرح رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في بوسطن إريك روزنغرين ، الذي يعتبر أحد الصقور في السياسة النقدية ، أن هناك بعض المخاطر السلبية على الاقتصاد الأمريكي ودعا صناع القرار إلى “التحلي بالصبر” والابقاء على سياسة البنك لعدة أجتماعات من أجل تقييم المخاطر على الاقتصاد. ويبدو أن المسؤول يؤيد أبقاء الاحتياطي الفيدرالي على سياسته النقدية كما هى بدون تغيير لحين التأكد من عودة قوة الاقتصاد الامريكى.
ومع أقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فى ال 29 مارس الحالى ، سيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية البريطانية عن كثب ، وقد تؤدي الأرقام الضعيفة إلى فقدان الثقة في الاقتصاد البريطاني والباوند. وكانت تقارير مؤشر مديري المشتريات لشهر فبراير ضعيفة ، وكان رد الفعل سلبيا على أداء الجنيه الاسترلينى. وقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 51.3 ، فوق مستوى ال 50 الذي يفصل الانكماش عن النمو. ومع ذلك ، تشير القراءة إلى الركود في قطاع الخدمات. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، انخفض مؤشر مديري المشتريات الإنشائي إلى مستوى 49.5 ، وهي المرة الأولى التي يشير فيها مؤشر مديري المشتريات إلى الانكماش منذ مارس 2018. ولاتزال تبعات البريكسيت تؤثر سلبا على قطاع الاسكان البريطانى. وفي الأسبوع الماضي ، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 52.0 ، مسجلاً أدنى مستوى له خلال 4 أشهر. وبعيداً عن توترات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، أثرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الاقتصاد البريطانى ، خاصة على قطاعي التصدير والتصنيع.
أهم مستويات الدعم للاسترلينى دولار اليوم: 1.3020 و 1.2930 و 1.2800 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة للاسترلينى دولار اليوم: 1.3140 و 1.3220 و 1.3360 على التوالى.