تحركات وأداء سوق العملات الفوركس لهذا الأسبوع

خلال تعاملات الاسبوع الماضى سيطرت تطورات البريكسيت على تحركات وأداء سوق العملات الفوركس وخاصة الجنيه الاسترلينى. تارة بالايجابية وتحقيق مكاسب أقوى مع الاطمئنان بأن بريطانيا عازمة على الخروج ولكن بأتفاق بين الطرفين الاتحاد الاوروبى والمملكة المتحدة لما يضمن للاخيرة البقاء بعد البريكسيت المقرر له رسميا فى 29 مارس الجارى. تم التصويت فى اخر جلسة للبرلمان البريطانى على أن تقوم حكومة ماى بتقديم طلب الى الاتحاد الاوروبى لتأخير موعد الخروج لفترة لا تقل عن 3 شهور لحين أيجاد صيغة أتفاق تناسب الطرفين. الاتحاد الاوروبى من جانبه يرى أن ما تم الاتفاق عليه مع ماى هو الانسب ولا يمكن تقديم تنازلات أكثر من ذلك. هذا الاسبوع سيكون هناك تصويت اخر لمجلس العموم وأجتماع لقادة الاتحاد الاوروبى لمناقشة التطورات الاخيرة للبريكسيت.

وفى السطور التالية سنستعرض معا أهم ما سيؤثر على تحركات وأداء سوق العملات الفوركس لهذا الاسبوع:

يوم الثلاثاء: محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزى الاسترالى: حيث يصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية بعد أسبوعين من إعلان سعر الفائدة النقدية. ويوفر البيان شرحا مفصلاً لآخر اجتماع لمجلس بنك الاحتياطي الاسترالى ومعلومات متعمقة فيما يتعلق بالظروف الاقتصادية التي أثرت على قرار أعضاء المجلس بشأن تحديد أسعار الفائدة.

متوسط الدخل في المملكة المتحدة: وفى بريطانيا ارتفع إجمالي أجور العمال ، بما في ذلك المكافآت ، بنسبة 3.4 في المائة سنويًا في الربع الأخير من العام الماضي. ونمت أرباح العمال بنفس الوتيرة في الفترة السابقة ، لكنها فاقت توقعات المحللين بزيادة قدرها 3.5 في المائة. وهذه هي أسرع زيادة في الأجور منذ فترة الثلاثة أشهر حتى يوليو 2008. وارتفع نمو الأجور في قطاعي الخدمات المالية وقطاع الأعمال والبناء ، بينما ظل ثابتًا في القطاعين العام والخاص. ومع ذلك ، كان نمو الأجور أقل في الخدمات. البيع بالجملة وتجارة التجزئة والفنادق والمطاعم. وقطاعات التصنيع. وباستثناء العلاوات ، ارتفعت أجور العمال بنسبة 3.4 في المائة بعد تعديل القراءة في الفترة السابقة بارتفاع إلى 3.4 في المائة. وكان هذا كما هو متوقع من قبل المحللين. وبالقيمة الحقيقية ، ارتفعت أجورالعمال بما في ذلك العلاوات بنسبة 1.3 في المائة ، في حين زادت تلك الأجور باستثناء العلاوات بنسبة 1.2 في المائة.

التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: حيث سيصوت البرلمان البريطاني لاتخاذ قرار بشأن تمرير الصفقة مع الاتحاد الأوروبي بما يخص المادة 50. ومن المرجح أن يتم توقع النتيجة على أساس التعداد المبكر للتصويت قبل الإعلان عن عدد الأصوات الرسمي. لتمرير الصفقة ، ومن الضروري أن يكون هناك أغلبية لتمرير القانون.

يوم الاربعاء : مؤشر أسعار المستهلكين البريطانى: وفي المملكة المتحدة ، انخفض معدل التضخم السنوي إلى 1.8 في المئة في شهر يناير من 2.1 في المئة في الشهر السابق. وجاءت قراءة يناير أقل من توقعات المحللين عند 1.9 في المئة. وكان هذا هو أدنى معدل منذ يناير 2017 وكان مدفوعًا بتباطؤ أسعار الغاز والكهرباء وغيرها من الوقود. وتوقعات شهر فبراير 2019: تضخم بنسبة 1.8 في المئة.

التوقعات الاقتصادية للبنك المركزى الامريكى: حيث يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تقرير التوقعات الاقتصادية أربع مرات في السنة. ويشمل توقعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي والتضخم على مدار العامين المقبلين. والأهم من ذلك ، أنه يتضمن تحليلًا لتوقعات أسعار الفائدة من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ويستخدم مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي التقرير كأداة للتواصل مع المستثمرين.

بيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطى الفيدرالى FOMC : وغالبًا ما تقوم اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة بتغيير البيان قليلاً في كل إصدار. ويركز التجار على هذه التغييرات. وتستخدمها اللجنة الفيدرالية كأداة للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. ويوفر نتائج تصويت الأعضاء على تحديد أسعار الفائدة وأي تدابير سياسية أخرى. كما يقدم تعليقًا على الظروف الاقتصادية التي أثرت على أصواتهم. والأهم من ذلك ، أنه يتضمن تحليلًا للتوقعات الاقتصادية ويوفر أدلة على النتائج المستقبلية.

معدل الفائدة الامريكية: وفي الولايات المتحدة ، يتوسع النشاط الاقتصادي بوتيرة قوية ، على الرغم من انخفاضه قليلاً مقارنة بالنشاط الذي شهدناه العام الماضي. علاوة على ذلك ، من المتوقع أيضًا أن يكون سوق العمل قويًا. انخفاض أسعار الطاقة في الآونة الأخيرة قد يدفع التضخم إلى أقل من هدف المركزى الامريكى وهو 2.0 في المائة. هذا ما قاله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في تقرير السياسة النقدية نصف السنوي المقدم إلى الكونغرس. وأضاف أيضا أن بعض الإشارات المتضاربة والتيارات شوهدت خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأصبحت الأسواق المالية أكثر تقلبًا والظروف أقل دعماً للنمو. علاوة على ذلك ، تباطأ النمو في بعض الاقتصادات الرئيسية مثل الصين وأوروبا. حالة عدم اليقين أعلى حول عدد من تدابير السياسة الحكومية التي لم يتم حلها مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمفاوضات التجارية.

وفي الاجتماع الذي عقد في شهر يناير ، احتفظ بنك الاحتياطي الفيدرالي بالمستهدف لسعر الفائدة عند 2.25 إلى 2.50 في المائة. بالإضافة إلى ذلك ، تعهد بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن يتحلى بالصبر على رفع أسعار الفائدة وفتح الباب لتحقيق نهاية مبكرة لبرنامج تخفيض الميزانية العمومية. كما هو ، ومن المرجح أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي. والتوقعات لشهر مارس 2019: فائدة بنسبة 1.25 إلى 2.50 في المئة.

المؤتمر الصحفي لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى: حيث يعقد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مؤتمرا صحفيا بعد 30 دقيقة من الإعلان عن سعر الفائدة. ويستمر لمدة ساعة تقريبًا ويتألف من جزأين: قراءة بيان مُعد والإجابة على أسئلة الصحافة. ونظرًا لأن الأسئلة تؤدي دائمًا إلى إجابات غير معروفة ومتوقعة ، فمن المتوقع حدوث تقلبات شديدة في السوق.

الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا : وقد ارتفع إجمالي الناتج المحلي لنيوزيلندا بنسبة 0.3 في المائة في الربع من العام الماضي مقارنة بالربع السابق. والتوقعات للربع الأخير من عام 2018: نمو بنسبة 0.6 في المئة .

يوم الخميس: بيانات الوظائف الاسترالية: وقد أضافت أستراليا 39100 وظيفة في يناير أعلى من توقعات المحللين بزيادة قدرها 15000 وظيفة. وتم تعديل رقم إضافة الوظائف لشهر ديسمبر نزولًا إلى 16.900 على أساس معدل موسميا ، ووصل معدل البطالة إلى 5.0 في المئة في يناير ، دون تغيير عن القراءة في الشهر السابق. وكانت قراءة الشهر متوافقة مع توقعات المحللين. وفي فبراير ، من المتوقع أن توظف أستراليا 15200 عامل. بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن يصل معدل البطالة إلى 5.0 بالمائة.

بيان السياسة النقدية للبنك المركزى السويسرى: ويتم إصداره كل ثلاثة أشهر ، وهي الأداة الرئيسية التي يستخدمها مجلس إدارة البنك الوطني السويسري للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. ويوفر نتائج قرار الأعضاء بشأن تحديد أسعار الفائدة. بالإضافة إلى ذلك ، يقدم تعليقًا على الظروف الاقتصادية التي أثرت على قرارهم. والأهم من ذلك ، أنه يقدم توضيحا للتوقعات الاقتصادية ومستقبل السياسة النقدية للبنك.

المؤتمر الصحفي للبنك المركزى السويسري : حيث يعقد البنك الوطني السويسري مؤتمرا صحفيا مرتين في كل عام بعد الإعلان عن سعر الفائدة. ويستمر المؤتمر الصحفي لمدة ساعة ويتألف من جزأين: قراءة بيان معد والإجابة على أسئلة الصحافة. ونظرًا لأن الأسئلة تؤدي دائمًا إلى إجابات غير متوقعة ، فيمكن توقع تقلبات للسوق.

مبيعات التجزئة البريطانية: وفي المملكة المتحدة ، ارتفعت تجارة التجزئة بنسبة 1.0 في المئة في يناير ، مما عكس الانخفاض الذي تم تعديله بانخفاض قدره – 0.7 في المئة في الشهر السابق. وفاقت قراءة الشهر توقعات المحللين بزيادة قدرها 0.2 في المئة. وكانت تجارة التجزئة مدفوعة بالمبيعات في متاجر المواد الغذائية وتبعتها تجارة التجزئة خارج المتاجر وكذلك المتاجر غير الغذائية. ومن ناحية أخرى ، انخفضت مبيعات الوقود. والتوقعات لشهر فبراير 2019: انخفاض المبيعات بنسبة 0.4 في المئة.

القمة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي: حيث من المقرر أن يجتمع رؤساء الدول الأوروبية ويصوتون على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ردا على طلب المملكة المتحدة تمديد المادة 50 أم لا. وسيعقد الاجتماع في بروكسل.

تصويت أعضاء بنك أنجلترا على السياسة النقدية للبنك: وفي الاجتماع الذي عقد في فبراير ، صوت أعضاء لجنة السياسة النقدية بالإجماع 0-0-9 للحفاظ على سعر الفائدة عند مستوى 0.75 في المئة. كما صوتت اللجنة للحفاظ على مخزون السندات الحكومية البريطانية وشراء سندات الشركات. والتوقعات لشهر مارس 2019: تصويت بنسبة 0-0-9 .

بيان السياسة النقدية لبنك انجلترا: ويتم إصداره شهريًا ، وهو واحد من الأدوات الرئيسية التي يستخدمها أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا للتواصل مع المستثمرين فيما يتعلق بالسياسة النقدية. ويوفر نتائج تصويت الأعضاء على أسعار الفائدة ومختلف تدابير السياسة العامة. كما يقدم تعليقًا على الظروف الاقتصادية التي أثرت على أصواتهم. والأهم من ذلك ، أنه يوفر نظرة اقتصادية وقرائن حول الأصوات المستقبلية.

سعر الفائدة لبنك انجلترا: وفي الاجتماع الذي عقد في فبراير ، قرر بنك إنجلترا الإبقاء على سعر الفائدة عند المستوى الحالي عند 0.75 وأشار إلى أنه سيكون هناك عدد أقل من الزيادات في تكاليف الاقتراض في عام 2019. وذلك لأن اقتصاد المملكة المتحدة يواجه أضعف نمو في 10 سنوات وسط مخاوف بشأن التباطؤ العالمي وبريكسيت. وخفض البنك المركزي توقعات النمو الاقتصادي إلى 1.2 في المئة من 1.7 في المئة وقال إن التضخم سوف ينخفض قليلا عن هدف 2.0 في المئة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار البنزين.

يوم الجمعة: مؤشر مديري المشتريات للخدمات الفرنسى: وفي فرنسا ، ارتفع مؤشر مديري المشتريات لخدمات IHS Markit إلى مستوى 50.2 في فبراير من مستوى 47.8 في الشهر السابق. وكان أعلى من القراءة الأولية وتوقعات المحللين عند 49.8. وبدأ قطاع الخدمات في النمو بعد تراجعه لمدة شهرين متتاليين. والتوقعات لشهر مارس 2019: قراءة 51.4 .

مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألمان: وفي ألمانيا ، وصل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي IHS Markit إلى 47.6 في فبراير ، منخفضًا من 49.7 في يناير. وأشارت القراءة إلى الشهر الثاني على التوالي من الانكماش في أنشطة التصنيع وأكبر انخفاض منذ ديسمبر 2012. والتوقعات لشهر مارس 2019: قراءة 48.0 .

مؤشر مديري المشتريات للخدمات الألماني: وفي ألمانيا ، تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات IHS Markit صعوديًا إلى 55.3 في فبراير من القراءة الأولية البالغة 55.1. وجاءت القراءة عند 53 في يناير. وأشار إلى نمو قوي في قطاع الخدمات في خمسة أشهر. وكان النمو مدفوعًا بالتوسعات في البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. وأنشطة الإيجار والأعمال ؛ الفنادق والمطاعم. والوساطة المالية. والتوقعات لشهر مارس 2019: قراءة 54.8 .

مؤشر أسعار المستهلك الكندي: وفي كندا ، ارتفع معدل التضخم بنسبة 0.1 في المئة في شهر يناير مقارنة بالشهر السابق.

مبيعات التجزئة الكندية: وفي كندا ، تراجعت تجارة التجزئة ، باستثناء السيارات ، بنسبة 0.5 في المئة على أساس شهري في ديسمبر بعد تعديل القراءة في الشهر السابق إلى 0.7 في المئة. وكان المحللون يتوقعون انخفاض تجارة التجزئة الأساسية بنسبة 0.3 في المئة.