التحليل الأساسي
انخفض اليورو يوم الخميس بعدما استرد الدولار الأميركي معظم خسائر يوم الأربعاء على أثر بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر. لا يتخلى المستثمرون عن الدولار حتى الآن. لا يزال الدولار الملاذ الآمن المفضل وسط حالة عدم اليقين العالمية. في الأخبار الاقتصادية، تحسّن مؤشر ثقة المستهلك في الاتحاد الأوروبي لشهر مارس من خلال قراءة -7.2 أي دون التوقعات، في حين تجاوزت البيانات الأميركية التوقعات، مع مطالبات البطالة الأولية عند 221 ألف، ومسح فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي للتصنيع عند 13.7، أفضل بكثير من المتوقع. الى ذلك، سيكشف كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اليوم مؤشر مديري المشتريات. سيركز المستثمرون بشكل أساسي على بيانات الاتحاد الأوروبي مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.
التحليل الفنيّ
فقد اليورو أمس معظم مكاسبه حيث كسر دون مستويات الدعم المتعددة الى أن وجد دعمًا قويًا حول مستوى 1.1350 (حاجز الدعم الأول)، وارتد عائدًا إلى مستوى 1.1370 (حاجز المقاومة الأول). قد تتسارع عمليات الشراء في حال تجاوز السعر مستوى 1.1370 (حاجز المقاومة الأول)، ويمكننا أن نرى قوة أخرى تدفع اليورو إلى 1.14 (حاجز المقاومة الثاني). في المقابل، إذا تمكن البائعون من الكسر دون 1.1350 (حاجز الدعم الأول)، فمن المرجح أن يعيد السعر اختبار مستوى 1.1325 الذي يتزامن مع المتوسط المتحرك لـ200 يوم (الخط البرتقالي).
الدعم: 1.135 / 1.1325
المقاومة: 1.1370 / 1.14