خلال التحليلات الاخيرة أشرت أكثر من مرة أنني سأقوم بوضع بعض الفرص ( الإستثمارية ) بين آن وآخر متى كان ذلك متاحا ، والمقصود بالفرص الإستثمارية هي التداول دون مضاربة على الفريمات الزمنية الصغري وإنتهاز بعض التراجعات على بعض الأزواج لبناء مراكز شراء أو بيع قوية مع أهداف بعيدة لتحقيق أرباح غير إعتيادية
وهذا النمط من التداول يقوم به البعض بإستمرار دون النظر إلى التداولات اليومية والنقاط القليلة التى يمكن تحقيقها خلال التداولات اليومية بكل المخاطر المحيطة بها ، بالطبع أدرك أن معظم مواقع التحليل تميل دائما لعرض تحليلات تعتمد علي الفريمات الزمنية القصيرة مثل النصف ساعة لتقديم نقاط قليلة مع فرص كثيرة رغم أن ذلك قد يؤدي إلى التعرض لخسائر وضرب وقف الخسارة الصغير بشكل متكرر ، ومهما كان عدد الصفقات الرابحة فإنك لا يمكن أن تأمن تماما لذلك النوع من التداول
للحصول على توصيات التداول اليومية مجانا إضغط هنا للإشتراك الآن
بينما من يعتمد سياسة التداول على الفريمات الأكبر ( من أربع ساعات وحتى الأسبوعي ) فإنهم يطلبون نقاط وفيرة مع مخاطر أقل تتجنب التذبذب الحادث بشدة على الفريمات الأصغر
وفقا لذلك ومحاولة للتوفيق بين التوجهين قد نتداول على فريم النصف ساعة مع نظرة دائمة على الفريمات الأكبر كالأربع ساعات لتأكيد وجهة التداول وإن كان يعيب تلك الطريقة أنك قد تصبح مضطرا للدخول من مناطق غير جيدة مع إعتماد وقف خسارة كبيرة عندما تدرك أنك تدخل مع الترند أو مع بداية كسر الترند الأخير
بالنسبة لتحليل اليورو المشار إليه فقد أوصيت ببدأ التداول على أزواج اليورو كسلة واحدة شراء إستغلالا لتراجعات اليورو بصفة عامة وقد حددت بعض الأزواج في التحليل المنشورة مع تحديد خمس مناطق لجني الربح دون تحديد وقف خسارة على تلك الصفقات
وبنظرة لشارت اليورو دولار مثلا على فريم الأربع ساعات سنجد أن لدينا مناطق دعم ممتازة عند 1.117 مثلت دعم إعتيادي للزوج خلال تداولات العام 2019 وإرتد منها قبل ذلك متجها مباشرة نحو مناطق 1.14 وهو ما توافق مع ما هو موضح على الشارت من كون المناطق المشار إليها هي مناطق دعم ( بالطبع لا يمكن البيع منها ) لذلك أوصينا بالدخول شراء من تلك المنطقة مع تحديد مناطق جني ربح بإستهداف مناطق فيبونتشي الأساسية وحددنا خمس مناطق لجني الربح
نفس الأمر أوضحناه في تحليل أزواج اليورو ومنه تحليل اليورو كندي المتأثر بعاملين أولهما غموض الموقف في القارة الأوروبية من قضية الخروج البريطاني ، والثاني هو أسعار النفط الحالية وحددنا مناطق مناسبة للدخول في صفقات شراء من مناطق الدعم الرئيسية 1.49 مع إسهداف مستويات التداول العادل حول 1.51 وحتي 1.52
وما أشرت إليه بالنسبة للزوجين السابقين ينطبق على زوج اليورو مقابل الين الياباني والمستند علي دعم قوي عند 123 مع أهداف بعيدة حول 127 يتضح من تحرك الزوج وجود الزخم اللازم للوصول إليها حتى مع بعض التراجعات التصحيحية
وبالنسبة لزوج اليورو مقابل الأسترالي فقد أوضحنا أيضا أننا نعتمد على وجود الزوج في مناطق قرب مناطق الدعم القوية 1.57 وهي مناطق جيدة لبداية الشراء مع أهداف بعيدة تبدأ من 1.58 وصولا إلى 1.6 وهي أهداف ضمن المتاح فنيا
وقد إستبعدت زوجين من الترجيح للتداول ، زوج اليورو مقابل الجنيه الإسترلينى حيث لم أجد من الحكمة الرهان على قطبي التذبذب الكبير في القارة الأوروبية وسط فوض الخروج البريطاني التى لا تنتهي ، والثاني هو زوج اليورو مقابل الفرنك السويسري تفاديا لأي مفاجآت تخص التدخلات السويسرية في أسواق الصرف ضمن تلك المناطق كما حدث من قبل
بالتالي قد يعيب البعض على التحليل المنشور عدم وضع مناطق وقف خسارة وقد نوهت على أنها متروكة للمتداولين لتحديدها وفقا لستراتيجية إدارة رأس المال التى يتبعونها ووفقا لحجم الصفقات التى يدخلونها حيث يمكن لبعض المتداولين ( وهو أمر دارج ) أن يعتمد وقف خسارة غير متناسب مع جني الربح إعتمادا على حجم الحساب أو لكونه يتأهب لإعادة الفتح في حالة التراجع وهو أمر دارج لا سيما مع التداولات الإستثمارية
لا سيما وأن أكثر خدمات توصيات التداول التى توفر خدماتها لشركات التداول لتقديمها لعملائها لا توفر مناطق وقف خسارة بل تأي ضمن سيناريوهين دائما تاركة الإختيار للمتداول وهو ما لم نقم به بل حددنا توجهنا الرئيسي وأهدافنا الرئيسية وهي دائما ضمن ذلك النوع من لتحليلات أهداف بعيدة قد تسهم في نمو كبير في حجم الحسابات إذا ما أحسن المتداول إدارة رأس المال
لذلك ننوه مرة أخرى أننا وعلى جميع أزواج اليورو بإستثناء الأزواج المنوه عنها سابقا ( اليورو فرنك ، اليورو مقابل الإسترلينى وأضيف إليهم اليورو مقابل النيوزلندي ) فإننا ضمن مناطق شراء مع أهداف بعيدة بعض الشئ لذلك لا ننصح بالدخول في صفقات بيع على تلك الصفقات الآن طلبا لأرباح صغيرة من مناطق دخول خطرة ، كما لا أنصح بالتداول عليها مع أهداف صغيرة وإضاعة الفرصة بالنسبة لمن يريد الدخول بشكل إستثماري بالأساس
لذلك أعيد التنويه إلى أن التداولات الآن على سلة اليورو هي تداولات إستثمارية بالأساس مع أهداف بعيدة لكن يجب على المتداول قبل الدخول بناء على هذا النوع من التحليلات أن يوازن بين حجم الحساب والفائدة المرجوة منه فقد يكون مناسبا لأصحاب الحسابات الكبيرة بينما قد لا يجد المتداولين على حسابات صغيرة الحجم مبررا لفتح عمليات قد تطول فترة تداولها إلى أكثر من أسبوع طلبا لنقاط قد لا تمنحه الكثير بناء على حجم الصفقة المتناسب مع حسابه
لذا لزم التنويه حول ذلك التحليل ، مع تمنياتي بالتوفيق للجميع