التحليل الأساسي
ارتفع الباوند أمس إلى 1.3195 مع تجدد الآمال بشأن حلّ معضلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بدأ الجنيه الإسترليني في تهدئة صعوده بعد صدور مؤشر مديري المشتريات البريطاني ماركيت للخدمات لشهر مارس، والذي أظهر أن نشاط القطاع انخفض للمرة الأولى منذ أكثر من عامين ونصف مع طباعة المؤشر 48.9، أي أقل بكثير من 51.3 السابقة. وفي الوقت نفسه، التقى زعيم المعارضة كوربين مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في محاولة للاتفاق على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال مباشرة بعد الاجتماع إن الوضع لم يتغير كثيراً كما هو متوقع وأنه لا يزال هناك الكثير من الأمور التي يتعين مناقشتها. اليوم، ستصدر المملكة المتحدة مؤشر مديري المشتريات الانشائية لشهر مارس لكن المتداولين سينتظرون بفارغ الصبر أي تطور بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
التحليل الفنيّ
حاول الجنيه الإسترليني أمس كسر دون مستوى 1.3150 (حاجز الدعم الأول) (المتوسطان المتحركان لـ50 و200 يوم)، لكن السعر وجد الدعم وأبقى الاسترليني فوق هذا المستوى المهم. إذا استمر الزخم الصعودي، فقد نشهد إعادة اختبار لمستوى 1.32 (حاجز المقاومة الأول) واحتمال الاختراق فوق مستوى 1.3250 (حاجز المقاومة الثاني). ومع ذلك، إذا تم كسر 1.3150، فسنشهد مزيداً من الضعف نحو 1.31 (حاجز الدعم الثاني)، وربما أكثر.
الدعم: 1.3150 / 1.31
المقاومة: 1.32 / 1.3250