بقي اليورو عالقًا فوق مستوى 1.1200 بقليل بعد نشر البنك المركزي الأوروبي محضر الاجتماع الذي عقده في السادس والسابع من مارس وفشل في كسب القوة نتيجة عدم صدور أية مؤشرات اقتصادية إيجابية وتعليقات أكثر حذرة من البنك المركزي. ناقش صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي (ECB) يوم الخميس المخاطر التي تشكلها معدلات الفائدة المنخفضة للغاية على البنوك، بعدما كانوا في الاجتماع السابق قد أشاروا إلى تأجيل رفع الفائدة حتى عام 2020. ويشير هذا التأخير إلى أن معدلات الفائدة ستبقى سلبية لفترة أطول و ستستمر البنوك في دفع رسوم باهظة للبنك المركزي الأوروبي على ايداعتها الاضافية، مما يثير قلق صناع السياسة حيث أن المقرضون هم من يقومون بنقل السياسة النقدية إلى الاقتصاد الحقيقي.
علاوة على ذلك، أعرب المركزي الأوروبي عن تخوفه من أنه بمرور الوقت، آثار بقاء الفائدة منخفضة لوقت طويل يمكن أن تقلل من هوامش ربحية البنوك، مما سيحمل آثار سلبية على الاستقرار المالي في المدى الطويل”.