أظهرت بيانات يوم الخميس أن طلبات الولايات المتحدة للحصول على إعانات البطالة انخفضت بشكل مذهل إلى أدنى مستوياتها في 49 عام في الأسبوع المنتهي في 6 أبريل بعدما كانت التوقعات تشير لزيادة طفيفة، مما يدل على أن سوق العمل مرنة ويعزز الثقة في الاقتصاد الأمريكي. وجاءت الأرقام بعد قراءة مخيبة لمؤشر أسعار المستهلك الأساسية، مما أتاح للدولار الفرصة لتعويض الخسائر السابقة. ربما تكون بعض التصريحات المتفائلة لنائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي كلاريدا قد ساعدت كذلك. ومع ذلك، كانت المكاسب محدودة، حيث أبقت العملة الأمريكية دون مستوى 112 الرئيسي أمام الين الياباني، حيث لا يزال المستثمرون بحاجة إلى رؤية تحسن مستدام في المؤشرات الاقتصادية وتقدم موثوق في القضايا العالمية مثل التجارة والبريكزيت قبل التخلي عن احتمالية غدوّ البنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر حذراً.
عاد الدولار ليتراجع عن بعض مكاسبه صباح اليوم أمام سلة من ست عملات رئيسية، وذلك نتيجة قوة اليورو صاحب الوزن الأكبر في هذه السلة. سيوفر المسح الأولي الشهري لجامعة ميشيغان بعض الدلائل على ثقة المستهلك الأمريكي بعد ظهر اليوم، حيث يبحث المستثمرون عن أي علامات تضخم.