التحليل الأساسي
انخفض اليورو أمس أمام الدولار الأميركي على أثر صدور سلسلة بيانات تجاوزت التوقعات لمصلحة الدولار. تراجع الطلب على العملة الموحدة بعد نتائج مسح البنك المركزي الأوروبي للتقديرات المحترفة والذي أظهر حقيقة توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام، اذ انخفض إلى 1.2٪ من 1.5٪، في حين تمت مراجعة توقعات 2020 على نحو هبوطي أيضاً. توافقت نتائج التضخم الألماني والفرنسي لمارس مع التوقعات. أما في الولايات المتحدة، فكانت الأمور أفضل حيث تجاوز مؤشر أسعار المنتجين الأميركي ومؤشر أسعار المنتجين الأساسي توقعات السوق. كما انخفضت مطالبات البطالة الأولية إلى أدنى قراءة منذ ما يقارب الخمسة عقود. في وقت سابق من هذا الصباح، قفز اليورو بمقدار 50 نقطة تقريبًا بعد تقارير تفيد بأن المحافظ جيروم باول يعتقد أن أسعار الفائدة الأميركية في المكان الصحيح ما يعني انتفاء الحاجة الى رفعها. لا يزال الشعور العام هبوطيًا على اليورو، ولكن إذا استمر زخم التداول صعودي اليوم، واخترق المشترون 1.13، فإن البائعين على المكشوف سيحتاجون إلى تغطية وبالتالي دفع السعر إلى الأعلى في فترة زمنية قصيرة. اليوم، سيصدر الاتحاد الأوروبي مؤشر أسعار الجملة الألماني والإنتاج الصناعي لشهر فبراير. من ناحية أخرى، سيصدر مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان لشهر أبريل والذي يعتبر أهم البيانات الاقتصادية لهذا اليوم.
التحليل الفنيّ
وجد اليورو الدعم عند 1.1250 وارتد 50 نقطة لاختبار 1.13 (حاجز المقاومة الأول) والمتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، ومنطقة المقاومة الحرجة. لا يزال الشعور العام هبوطيًا طالما أن السعر دون 1.13 (حاجز المقاومة الأول). الاختراق الناجح فوق 1.13، قد يحمل السعر للأعلى لإعادة اختبار مستوى المقاومة التالي 1.1330 (حاجز المقاومة الثاني). في حال فشل البائعين في الارتفاع، فقد يتراجع السعر باتجاه منطقة 1.1260-50 (حاجز الدعم الثاني) ويقد ينخفض إلى دون الاتجاه الصعودي الحالي القصير المدى.
الدعم: 1.1280 / 1.1250
المقاومة: 1.13 / 1.1330