لازال الذهب يتعرض لتحركات أبسط ما يمكن أن توصف به بأنها عشوائية لا تمثل واقع الحال من وجهة نظري.
من الطبيعي بأن ردات فعل الأسواق لا تأتي بطريقة لحظية، ولكن القراءة الصحيحة تعطي التصور الأمثل للتحرك الذي لابد أن تنتهجه الأسواق رغم العشوائية التي تسبق سيطرة الحقيقة من ناحية التحليل الاقتصادي الكلي.
المعادن الثمينة بشكل عام والذهب لن يكون أمامه من وجهة نظر اقتصادية سوى أن يكون سيد الموقف في المراحل الحالية، وسنلخص بعض أهم الأسباب لهذا التصور كما يلي:
- تصاعد وتيرة الحرب التجارية الأمريكية-الصينية.
- تراجع شهية المخاطر.
- تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي.
- النتائج الاقتصادية الأمريكية لا تشير إلى تنامي القدرة التحفيزية المطلوبة للاقتصاد الأمريكي.
- فشل الفيدرالي حتى اللحظة في الوصول إلى مستويات التضخم المستهدفة، وبالتالي تخفيف السياسة التشددية واحتمال تحولها إلى سياسة تسهيلية هو أمر أقرب للحتمية حالياً.
فنياً:
الذهب اختبر خط الترند الصاعد على المخطط اليومي، والذي يشكل دعماً عند 1273 ويختبر نفس الدعم عند نسبة فايبوناتشي 38.2.
رؤيتنا:
لا نزال نرى أن فرص الشراء عند هذه المناطق تزداد جاذبية وخاصة مع تسارع الأحداث على ساحة الصراع التجاري الأمريكي- الصيني، واقتراب استحقاق الفيدرالي القادم.