لتسع جلسات تداول على التوالى وزوج اليورو مقابل الدولار EUR/USD فى أنهيار مستمر وصل به الى مستوى الدعم 1.1130 قرب أدنى مستوى له منذ 22 شهرا . الدولارالامريكى لايزال مدعوما بالاقتصاد الامريكى القوى وأقبال المستثمرين عليه كملآذ أمن مع تفاقم التوترات التجارية العالمية مؤخرا. وعلى النقيض العملة الاوروبية الموحدة- اليورو- تعانى من أزمة ثقة المستثمرين مع أستمرار تباطؤ أقتصاد منطقة اليورو بقيادة ألمانيا. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية سيتاثر اليورو بالاعلان عن النمو الاقتصادى الالمانى ومؤشر مديرى المشتريات لقطاعى الصناعة والخدمات لاقتصادات منطقة اليورو الى جانب مؤشر IFO لمناخ الاعمال الالمانى. ومن الولايات المتحدة سيتم الاعلان عن مطالبات العاطلين عن العمل الامريكية ومبيعات المنازل الجديدة.
شهدنا تحركات محدودة لليورو منذ بداية تعاملات هذا الاسبوع مع قلة البيانات الاقتصادية المؤثرة وفور الاعلان عن محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى وبدء تدفق البيانات بدأ الزوج فى أستكمال أتجاهه الهبوطى.
وحسب ما ورد فى مضمون محضر الاجتماع الاخير لبنك الاحتياطى الفيدرالىلايزال البنك متمسك بسياسة التحلى بالصبر بشاءن امكانية رفع الفائدة الامريكية فى المستقبل وأوضح المحضر بان هناك بعض أعضاء سياسة البنك يفضلون رفع الفائدة على الرغم من الارقام الاقتصادية الاخيرة وأنتقادات الادارة الامريكية المستمرة ، وقد حافظ مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة بدون تغيير للشهر الرابع على التوالي. وقد أشار بيان سعر الفائدة إلى أن ضغوط التضخم لا تزال صامتة وأن لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) ستبقى صبورة بشأن تحركات الأسعار المستقبلية. وعزز جيروم باول حاكم البنك هذا الموقف بعد الاجتماع ، قائلاً “لا نرى حجة قوية للتحرك في أي من الاتجاهين”. وعليه فقد أكد البنك التوقعات التى تشير بإنه لا يتوقع رفع أسعار الفائدة قبل عام 2020 ، ومع استمرار مستويات التضخم أدنى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2.0٪ ، يستطيع بنك الاحتياطي الفيدرالي الاستمرار في موقف الانتظار والترقب.
حان الوقت للانتخاب في الاتحاد الأوروبي ، حيث تواجه الكتلة تباطؤًا اقتصاديًا ومغادرة بريطانيا للاتحاد. وسيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات تستمر أربعة أيام ، تبدأ اليوم الخميس ، لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي. وتشمل القضايا الرئيسية التى تواجه نتائج تلك الانتخابات التباطؤ الاقتصادي ، وأزمة المهاجرين ، والسياسة الأوروبية. وزاد الشعوبيون في أوروبا من تمثيلهم في البرلمان من 12٪ إلى 25٪ في الانتخابات الأخيرة ، ومع الزيادة الكبيرة في قوة الأحزاب الشعبوية ، يمكن لهذا التوجه أن يستمر. وقد يؤدي ضعف أداء الأطراف التي لها أجندة معادية للاتحاد الأوروبي إلى إضعاف اليورو. كذلك ، يمكن أن يكون لنتائج التصويت تأثير على اختيار الرئيس الجديد للبنك المركزي الأوروبي ، حيث سيتنحى ماريو دراجي في أكتوبر ، بعد فترة ولاية مدتها ثماني سنوات.
أهم مستويات الدعم لليورو مقابل الدولاراليوم: 1.1120 و 1.1050 و 1.0955 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة لليورو مقابل الدولار اليوم: 1.1185 و 1.1260 و 1.1330 على التوالى.
