فى بداية تعاملات اليوم الجمعة حاول زوج اليورو مقابل الدولار EUR/USDالتصحيح لاعلى ولكن مكاسبه لم تتعدى مستوى ال 1.1205 مرتدا من أدنى مستوى له منذ 22 شهرا حيث أختبر الزوج ف جلسة الخميس مستوى الدعم 1.1106 ومستقر حول 1.1180 وقت كتابة التحليل. الاتجاه العام للزوج لايزال هابطا ولم تظهر حتى الان بوادر قوية على قرب تغير الاتجاه. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية سجل الناتج المحلي الإجمالي الألماني نموا بنسبة 0.4 ٪ ، مطابقا للتوقعات. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني إلى 44.3 في أبريل ، منخفضًا من 44.5 في الشهر السابق. واستمر مؤشر مديري المشتريات للخدمات فى النمو وسجل قراءة 55.0 وكانت النتائج مشابهة لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو – انكماش في قطاع التصنيع والنمو في قطاع الخدمات. ومن الولايات المتحدة الامريكية لاتزال مطالبات العاطلين عن العمل حول أدنى مستوياتها واليوم سيتم الاعلان عن طلبيات السلع المعمرة.
رد فعل أنتخابات البرلمان الاوروبى على أداء اليورو: ابتداءً من الامس الخميس ، سيصوت الناخبون في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة (بما في ذلك المملكة المتحدة) لاختيار المشرعين للبرلمان الأوروبي. وتعد القضايا الرئيسية المؤثرة على نتائج تلك الانتخابات التباطؤ الاقتصادي ، وأزمة المهاجرين ، وتعديلات السياسة الأوروبية. وزاد المتشككون في أوروبا من تمثيلهم في البرلمان من 12٪ إلى 25٪ في الانتخابات الأخيرة ، ومع الزيادة الكبيرة في قوة الأحزاب الشعبوية ، يمكن لهذا التوجه أن يستمر. وقد يكون للظهور القوي للأحزاب ذات الأجندة المناهضة للاتحاد الأوروبي تأثير مهم على الانتخابات المقبلة في إيطاليا ، حيث تريد الحكومة الشعبوية هناك رفع عجزها عن قواعد الاتحاد الأوروبي. وإذا نجحت الأحزاب الأوروبية في تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات ، فيمكن للمستثمرين أن يتحركوا نحو اليورو. كذلك ، يمكن أن يكون لنتائج التصويت تأثير على اختيار الرئيس الجديد للبنك المركزي الأوروبي ، حيث سيتنحى ماريو دراجي في أكتوبر ، بعد فترة ولاية مدتها ثماني سنوات.
وقد أصدر مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالى الامريكى محضر اجتماع السياسة الذي عقد في وقت سابق من شهر مايو. وأظهر تمسك أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي التحلي بالصبر ، قائلين إن أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح دون تغيير لبعض الوقت. وأشار المحضر إلى أنه على الرغم من أن الأعضاء أكثر تفاؤلاً بشأن النمو الاقتصادي ، إلا أنهم ما زالوا ملتزمين بالحفاظ على مستويات سعر الفائدة الحالية ، نظرًا لأن التضخم لا يزال منخفضًا. وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع السياسة عقد في 1-2 مايو ، أي قبل أسبوع واحد من إعلان الرئيس الامريكى ترامب تعريفات جمركية جديدة على الصين ، مما أدى إلى تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وعلى الرغم من أن محضر اجتماع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي قد عزز موقف البنك المركزي المتمثل في أنه لم يتم التخطيط لتحريك أسعار الفائدة حتى العام المقبل ، لكن الأسواق لا تشارك هذا الرأي ، حيث يتوقع العديد من المحللين خفض سعر الفائدة مرة على الأقل في عام 2019. وسعرت مجموعة CME توقعات بنسبة 36 ٪ احتمال خفض 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. واحتمال خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يجعل الدولار الامريكى أقل جاذبية للمستثمرين وقد يضعف المعنويات تجاه الدولار الأمريكي.
أهم مستويات الدعم لليورو مقابل الدولار اليوم: 1.1170 و 1.1090 و 1.1000 على التوالى.
أهم مستويات المقاومة لليورو مقابل الدولار اليوم: 1.1220 و 1.1300 و 1.1385 على التوالى.
