التحليل الأساسي
تم تداول الجنيه الإسترليني يوم الجمعة صعوداً، ثم نزولاً، ثم ارتفع مرة جديدة فيما كان المتداولون يحاولون هضم استقالة رئيسة الوزراء ماي في 7 يونيو، حيث توقعت الأسواق إستراتيجية "شراء الواقع". الى ذلك، ساعد ضعف الدولار على نطاق واسع في ظل ضعف البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة، على تعافي الجنيه من أدنى مستوياته في أربعة أشهر عند 1.2605. ومع ذلك، يظل مستقبل الجنيه الإسترليني غير مؤكد، اذ أن خليفة رئيسة الوزراء بوريس جون بوريس، معروف بموقفه الصعب من مسألة البريكست، ما قد يبقي المتداولين حذرين وعلى الحافة من خلال الحد من أي احتمال صعودي تصحيحي. تغلق أسواق المملكة المتحدة اليوم احتفالًا بعطلة Spring Bank، لذلك نتوقع يومًا هادئاً للغاية في الأسواق.
التحليل الفنيّ
واصل مشترو الجنيه الاسترليني يوم الجمعة انتعاشهم عن طريق الاختراق فوق 1.27. التحدي التالي الذي سيواجهه المشترين هو مستوى المقاومة 1.2750 والمتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا (الخط الأزرق). الاختراق فوق هذه المنطقة قد يدفع السعر صعودا نحو 1.28. ومع ذلك، يحتاج البائعون إلى كسر دون 1.27 لاستعادة السيطرة.
الدعم: 1.27 / 1.2650
المقاومة: 1.2750 / 1.28