عاملان حسامان دفعا اليورو لتسجيل أكبر تراجعاته خلال النصف الأول من العام ، الأول هو تراجع عوائد سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات وهو حدث ضاغط على اليورو ، والثاني هو أهم أحداث القارة الأوروبية خلال الأيام القادمة والمتمثلة في إختيار رئيس للمفوضية الأوروبية ورئيس للمركزي الأروبي وهما حدثان لهما أهميتهما لا سيما وسط فوز اليمين بحجم أصوات فارق خلال الإنتخابات الأخيرة
ووفقا لذلك إختبرنا قناة هابطة على أزواج اليورو لكن تلك الموجة الهابطة بدأت تبطئ من حدتها وتتكسر حاليا بفعل عاملين ، الأول هو عمليات غلق لصفقات بيع طويلة الأجل من المؤسسات وصناديق الهيدج فاند والعامل الثاني هو بداية دخول المتداولين الأفراد بحجم كبير للشراء من مستويات يجدونها مناسبة في الوقت الحالي كونهم يعرفون جيدا أن الأمور لن تظل كذلك بعد أن ينتهي إستحقاق إختيارات رئيس المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية في الوقت الذي بدأت فيه الصناديق الكبري في غلق صفقات البيع مكتفية بما جنته من أرباح
لمتابعة توصياتي وتحليلاتي اليومية قم بالإشترك في الخدمة مجانا بالضغط على ( إشترك الآن ) ثم قم بمتابعة صفحتي الشخصية على الموقع
وفقا لذلك ننتظر صمود مقاومات أزواج اليورو عند القيعان المسجلة وبداية موجة صاعدة ولو محدودة قبل أن يبدأ تشكيل نمط فني يدعم الصعود لكل من أزواج اليورو على إنفراد فما سيحكم زوج اليورو دولار ليس هو ما سيحكم اليورو ين ، اليورو دولار يحتاج تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية ولهجة سلبية تتعلق بالفائدة وإنتهاء إختيارات الإتحاد الأوربي ، اليورو ين يحتاج لهدوء لهجة الحرب التجارية الأمريكية الصينية و بداية تدخل اليابان بهدوء لكبح جماح الين القوي الذي لا تفضله
ذلك سيحدث خلال شهر يونيو القادم ونتوقع أن نشهد موجة صاعدة لليورو من جديد قد تستمر لأكثر من شهر لا سيما أننا نلاحظ حاليا حالة هبوط وتراجع على صفقات شراء الذهب مقابل اليورو