أنكماش أقوى مما كان متوقعا للانتاج الصناعى فى الصين والذى يؤكد على مدى تأثر ثانى أكبر أقتصاد فى العالم من تبعات الحرب التجارية العالمية الى جانب ضبابية مستقبل البريكسيت عوامل ساهمت فى حصد زوج الاسترلينى مقابل الين GBP/JPY لخسائر أقوى وصلت به الى مستوى الدعم 137.19 الادنى له منذ أكثر من 4 شهور. الزوج فى طريقه لاغلاق اسبوعى هابط جديد. الين اليابانى لايزال يحصد مكاسب أقوى مقابل العملات الرئيسية الاخرى بأعتباره من أهم الملآذات الآمنة. وعلى صعيد تطورات البريكسيت دعا حزب العمال البريطانى الى أجراء أنتخابات مبكرة ردا على أعلان تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا موعد أستقالتها وكان الفشل المستمر فى أدارة ملف البريكسيت وتزايد الضغوط داخل حزبها ومن المعارضة كان مصيره ما أعلنته ماى والانظار الان تراقب من سيخلفها فى وقت حساس ومصيرى للمملكة المتحدة والتوقعات تشير بقوة الى وزير الخارجية البريطانى السابق فكان من أكثر المتحمسين للبريكسيت على أى وضع حتى لو تم الخروج بدون أتفاق مع الاتحاد الاوروبى.
وبشكل عام الين اليابانى لايزال يحصد مكاسب أقوى من أستمرار الحرب التجارية العالمية وهروب المستثمرين اليه كملآذ أمن. وكما توقعنا من قبل ونؤكد الان بأن بيع الزوج من كل مستوى صعودى سيظل أفضل أستراتيجية تداول للزوج. عودة مخاوف البريكسيت على الرغم من 5 شهور تفصلنا عن موعد الخروج النهائى لبريطانيا من الاتحاد الاوروبى الى جانب قوة الين اليابانى بأعتباره ملآذ أمنا مثاليا للمستثمرين لاتزال عوامل ضغط قوية على الزوج.
بنك أنجلترا أعلن عن سياسته النقدية ورفع توقعات النمو والتضخم للمملكة المتحدة والتلميح الى أمكانية رفع الفائدة الا انه ربط هذة الخطوة بمستقبل البريكسيت والذى لايزال غامضا وهو ما دفع الجنيه الاسترلينى على عدم الاستفادة من لهجة الصقور الجديدة للبنك.
فنيا: تصحيح زوج الاسترلينى ين GBP/JPY والاستقرار حول ودون الدعم النفسى 140 تأكيد لقوة الاتجاه الهبوطى الحالى للزوج وينذر بأختبار مستويات هبوطية أقوى قد تصل به الى 137.10 و 136.45 و 135.00 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى بدون التحرك بأستقرار أعلى مستوى المقاومة 140 لن تكون فرصة التصحيح الصعودى قوية. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج بعد الاعلان عن البيانات الصينية واليابانية سيراقب البيانات البريطانية صافى الاقراض الى الافراد والموافقات على الرهن العقارى والمعروض النقدى. وسيكون فى وضع الترقب والانتظار لتطورات البريكسيت. وسيركز ايضا على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة.