التحليل الأساسي
تم تداول الباوند أمس دون مستوى 1.26 مع تعمّق المصاعب السياسية في المملكة المتحدة. مع ذلك، تراجع الدولار من قممه بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي غير المثيرة للإعجاب وبيانات مبيعات المنازل المتوقفة المؤلمة. استفاد الباوند من ضعف العملة الأميركية في الارتداد والإغلاق فوق مستوى 1.26. وبعدما أعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي مغادرتها في 07 يونيو، ستتم مناقشة اقتراحها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في البرلمان البريطاني خلال الأسبوع القادم. اليوم، يعد تقويم الاقتصاد الكلي في المملكة المتحدة هادىء نسبيًا وبالتالي سيتم تحويل الانتباه إلى أي عنوان يتصل بالبريكست كمحفز محتمل.
التحليل الفنيّ
حاول بائعو الباوند أمس الكسر دون 1.26 ولكن المشترين انتظروهم على الجانب الآخر لاستعادة السعر فوق هذا المستوى. يتداول الجنيه الإسترليني حاليًا فوق الدعم الرئيسي 1.26، حيث يحاول المشترون اكتساب الزخم لدفع السعر صعوديًا نحو 1.2650. ومع ذلك، فإن الشعور العام لا يزال هبوطيًا، لذلك لن يستسلم البائعون بسهولة وسيبقون تهديدهم لمستوى 1.26.
الدعم: 1.2604 / 1.25.50
المقاومة: 1.26.50 / 1.27