التحليل الأساسي
ارتد اليورو يوم الجمعة بعدما بدأ السوق التسعير على أساس احتمال خفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة نهاية العام الحالي. بعد سلسلة بيانات مخيبة للآمال من الولايات المتحدة، بدأ المتداولون يشكون في قوة العملة الأميركية، ما قد يضع حداً لارتفاع الدولار. ومع ذلك، فإن العملة الموحدة معرضة لخطر مواجهة مصير هبوطي أكثر خلال الأيام المقبلة إذا أظهر البنك المركزي الأوروبي رغبة أكبر في تنفيذ سياسة معدلات فائدة السلبية NIRP. لذلك، قد يتراوح اليورو مقابل الدولار الأميركي. قد يكون تقويم الاقتصاد الكلي اليوم مهمًا للعملة المشتركة، اذ ستصدر إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والتي قد تؤثر على قرار البنك المركزي الأوروبي، وفي النتيجة على مصير اليورو.
التحليل الفنيّ
اخترق اليورو يوم الجمعة الـ30 نقطة التي كان يتراوح ضمنها واختبر مستوى المقاومة 1.1180، لكنه فشل في الارتفاع فوقه. لا تزال السيطرة للبائعين طالما أن السعر دون 1.12. من المتوقع أن يعود البائعون إلى السوق اليوم ليدفعوا العملة المشتركة إلى الأسفل فيما السعر يقترب من مستويات المقاومة الرئيسية.
الدعم: 1.1150 / 1.1108
المقاومة: 1.1180 / 1.12