التحليل الأساسي
أغلق اليورو أمس عند 1.1220 بعدما بلغ 1.1306 في النصف الأول من الجلسة. كان المحفز وراء بلوغ العملة الموحدة القمة المذكورة، هو مزيج من تعليقات محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي ألمح إلى خفض محتمل في معدلات الفائدة، واستطلاع ADP الأميركي الذي أظهر أن القطاع الخاص يتباطأ بعد إضافة 27 ألف وظيفة جديدة في شهر مايو، أي أقل بكثير من 180 ألفًا وظيفة متوقعة. ومع ذلك تحوّل الدولار شمالًا في النصف الثاني من الجلسة، بعد صدور مؤشر مديري المشتريات لغير القطاع الصناعي ISM على نحو أفضل من المتوقع، ما قد يؤدي الى تعليق التخفيضات المحتملة في معدلات الفائدة في الوقت الحالي. اليوم، قد يُبطل بيان السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المعنويات الصعودية الأخيرة للزوج، مع إعادة السعر إلى دون 1.12 إذا لم يتمكن صانعو السياسة من ارضاء مشتري العملة الموحدة.
التحليل الفنيّ
اختبر اليورو أمس وبشكل مؤقت 1.13 بعد انهيار السعر مرة جديدة نحو 1.1220. إذا لم يستطع المشترون الإمساك بمستوى 1.1220، فمن المحتمل أن تعيد العملة الموحدة اليوم اختبار 1.12 وربما الكسر دونه. مع ذلك، ومع وجود زخم كافٍ، يمكن للمشترين استعادة السيطرة وربما إعادة اختبار قمة أمس عند 1.1306.
الدعم: 1.1220 / 1.12
المقاومة: 1.1262 / 1.13