عودة الاقبال على المخاطرة فى بداية تعاملات هذا الاسبوع دعم مكاسب زوج الاسترليني مقابل الين GBP/JPY حول وأعلى المقاومة 138.00 وقت كتابة التحليل وفي نفس الوقت الزوج على موعد هام مع الاعلان عن حزمة من البيانات الاقتصادية الهامة وعلى رأسها الناتج المحلي الاجمالي البريطاني الى جانب الانتاج الصناعي. خسائره الاسبوع الماضي وصلت الى مستوى الدعم 136.60 الادنى له منذ 5 شهور. أرقام الصين تؤكد على مدى تأثر ثاني أكبر أقتصاد فى العالم من تبعات الحرب التجارية العالمية. الين الياباني لايزال يحصد مكاسب أقوى مقابل العملات الرئيسية الاخرى باعتباره من أهم الملاذات الآمنة. وعلى صعيد تطورات البريكسيت دعا حزب العمال البريطانى الى إجراء انتخابات مبكرة ردا على إعلان تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا موعد استقالتها وكان الفشل المستمر في إدارة ملف البريكسيت وتزايد الضغوط داخل حزبها ومن المعارضة كان مصيره ما أعلنته ماي، والأنظار الآن تراقب من سيخلفها في وقت حساس ومصيري للمملكة المتحدة والتوقعات تشير بقوة الى وزير الخارجية البريطاني السابق فكان من أكثر المتحمسين للبريكسيت على أي وضع حتى لو تم الخروج بدون اتفاق مع الاتحاد الاوروبي.
وبشكل عام الين الياباني لايزال يحصد مكاسب أقوى من استمرار الحرب التجارية العالمية وهروب المستثمرين اليه كملاذ آمن. وكما توقعنا من قبل ونؤكد الان بأن بيع الزوج من كل مستوى صعودي سيظل أفضل أستراتيجية تداول للزوج. عودة مخاوف البريكسيت على الرغم من 5 شهور تفصلنا عن موعد الخروج النهائى لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي الى جانب قوة الين الياباني بأعتباره ملآذ أمنا مثاليا للمستثمرين لاتزال عوامل ضغط قوية على الزوج.
بنك أنجلترا أعلن عن سياسته النقدية ورفع توقعات النمو والتضخم للمملكة المتحدة والتلميح الى إمكانية رفع الفائدة الا انه ربط هذة الخطوة بمستقبل البريكسيت والذى لايزال غامضا وهو ما دفع الجنيه الاسترليني على عدم الاستفادة من لهجة الصقور الجديدة للبنك.
فنيا: تصحيح زوج الاسترلينى ين GBP/JPY والاستقرار حول ودون الدعم النفسي 140 تأكيد لقوة الاتجاه الهبوطي الحالي للزوج وينذر باختبار مستويات هبوطية أقوى قد تصل به الى 137.10 و 136.45 و 135.00 على التوالي. وعلى الجانب الصعودي بدون التحرك باستقرار أعلى مستوى المقاومة 140 لن تكون فرصة التصحيح الصعودي قوية. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودي قوي فمستقبل الاسترليني لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: الزوج بعد الاعلان عن البيانات الصينية واليابانية سيراقب البيانات البريطانية الناتج المحلي الاجمالي والانتاج الصناعي والتصنيعي والميزان التجاري للسلع. وسيكون فى وضع الترقب والانتظار لتطورات البريكسيت. وسيركز ايضا على مدى الاقبال على الملاذات الآمنة.